"الصليبخات"... سادس مدينة صحية كويتية في الشبكة الإقليمية

أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، تسجيل منطقة الصليبخات على شبكة المدن الصحية الإقليمية، مشيرا الى ان ذلك يعد "خطوة متقدمة في المجال الصحي والتوعوي، وتشجيعنا وسعينا الى تسجيل بقية مناطق العاصمة يأتي إيمانا منا بأهمية مبادرة المدن الصحية العالمية، والانضمام اليها يدفعنا الى الارتقاء بصحة الانسان في المجالات الحياتية كافة".
جاء ذلك على هامش لقاء الخالد أمس، في ديوان عام محافظة العاصمة، مع وفد وزارة الصحة المكلف بمبادرة المدن الصحية، ممثلاً برئيس مكتب المدن الصحية في الوزارة د.آمال اليحيى، ومديرة الادارة المركزية للرعاية الصحية الاولية د.دينا الضبيب، إضافة إلى عدد من ممثلي المكتب، ومختار منطقة الصليبخات حسين أبو شيبة، وذلك للتوقيع على نموذج تسجيل منطقة الصليبخات على شبكة المدن الصحية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية.
وقال الخالد إن منطقة الصليبخات تعتبر المنطقة السادسة بين مناطق العاصمة وال 12 على مستوى الدولة، التي تُسجل على شبكة المدن الصحية الإقليمية بعد مناطق اليرموك والعديلية والسرة والشامية والضاحية.
من جانبها أكدت اليحيى اهتمام وزارة الصحة بالارتقاء بصحة الإنسان في كل المجالات، مشيرة الى أن مبادرة المدن الصحية تأتي في هذا الاتجاه .
وقال ان الوزارة اتخذت جميع الإجراءات التي تساعد المناطق على الانضمام الى الشبكة وتؤكد مبدأ الشراكة المجتمعية في المساهمة بالأنشطة والبرامج والمسؤوليات التي تدعم الصحة.
بدوره، شكر أبوشيبة المحافظ، على جهوده في تذليل العقبات والدفع باتجاه تسجيل مدينة الصليبخات على شبكة المدن الصحية الاقليمية، مؤكدا أن انضمام الصليبخات للشبكة يدفعنا الى مضاعفة الجهود لتحقيق الاهداف المرجوة.
في السياق، اجتمع الشيخ طلال الخالد أمس مع لجنة مدينة الدعية الصحية، لبحث ومناقشة السبل الكفيلة للدفع بتسجيل "الدعية" على شبكة المدن الصحية الاقليمية.
وقال الخالد على هامش الاجتماع ان انضمام "الدعية" الى الشبكة يتطلب تضافر الجهود والتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني كافة، لاستيفاء الشروط والمعايير التي تمكن المنطقة من الانضمام للشبكة، مؤكداً أن ذلك التعاون هو حجر الاساس في تهيئة البيئة للوصول الى مدينة صحية.