* تجديد اتفاقية مع بنك الائتمان بقيمة 500 مليون دينار * المساهمة في مشروع "التكيف والصمود" بمنحة 4 ملايين دينار* دعم محطة الوفرة بـ270 مليون دولار ضمن "الربط الخليجي"يحتفل الصندوق الكويتي للتنمية غداً بذكرى مرور 61 عاماً على بدأ مسيرته الإنمائية، ليواصل جهوده في دعم قضايا التنمية بالدول العربية والدول الأخرى النامية.وتعود المناسبة إلى 31 ديسمبر 1961، يوم صدور قانون إنشائه وممارسته لنشاطه التنموي، كأوَّل وأعرق مؤسسة تنموية تعمل على مُساعدة الدول العربية والنامية.وقال الصندوق في تقرير له أمس: إنَّه مع حلول هذه الذكرى يزداد عزماً على مُواصلة عطائه وجهوده في دعم قضايا التنمية، إذ أصبح شريكاً لمسيرة التنمية الدولية، من خلال ما تقدمه الكويت من قروض ومُساعدات، ويشرف عليها ويديرها، أو عبر تمويل مشروعات تمثل أولوية لدى حكومات الدول المستفيدة.وعلى مدى ستة عقود أسهم الصندوق بتمويل مشروعات لنحو 105 دول، منها 16 دولة عربية، و42 إفريقية، و19 في شرق وجنوب آسيا والمحيط الهادي، و17 في وسط آسيا وأوروبا، و13 في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.ومن أهم مساهمات الصندوق المحلية خلال العام دعم بنك الائتمان الكويتي، حيث جدد اتفاقية وقعها مع البنك عام 2002 لإصدار سندات بمبلغ 500 مليون دينار، كأكبر تمويل لمشروع يدخل ضمن نطاق عمل الصندوق، إضافة إلى دعم البنك بـ300 مليون دينار لزيادة رأسماله، لمساعدته على تلبية الطلبات الإسكانية.كما دعم المؤسسة العامة للرعاية السكنية باستقطاع نحو 25% من صافي أرباحه السنوية وتحويلها لصالح "السكنية" منذ 2003 لدعم جهودها الإسكانية.وواصل تمويل برنامج تدريب المهندسين حديثي التخرج، ليبلغ عدد عددهم منذ إطلاقه عام 2004 ولغاية سبتمبر الماضي نحو 819، كما واصل برنامج "كن من المتفوقين" الذي أطلقه في 2010 بتنظيم رحلات سنوية لطلبة الثانوية المتفوقين للتعرف على أبرز مشاريع الصندوق، حيث نظم 11 رحلة الى 14 دولة شارك فيها 264 طالباً وطالبة. وذكر التقرير أنه على مدى عقود ماضية، رسَّخت دولة الكويت بصماتها الإنسانية في مُساعدة اللاجئين، بالتعاون والتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بمد يد العون لهم بالعديد من الدول، منها فلسطين والعراق وسورية واليمن، فضلاً مواكبته لأزمات إعادة إعمار لبنان وغزة والعراق. كما تعاون الصندوق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم لاجئي "الروهينغيا" في بنغلاديش، وساهم بتخصيص 5 ملايين دولار لتمويل احتياجاتهم العاجلة.وساهم بتمويل مشروع التكيف والصمود للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل" ودولة الكويت بمنحة مقدارها 4 ملايين دينار، بهدف مُعالجة المُسببات التي تؤدي إلى تكون عواصف رملية وترابية من النواحي المناخية والجيولوجية والكيميائية، لتوفير بيئة آمنة ونظيفة للسكان في الكويت في الحاضر والمستقبل. ويجنب هذا المشروع الكويت المصادر الباعثة للغبار، وهو ما يعمل على تحسين الصحة العامة في الكويت والمنطقة.كما وَقَّع الصندوق اتفاقية هي الأولى من نوعها، بداية لتعاون مثمر مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ساهم بإنشاء محطة الوفرة التابعة لهيئة الربط بمبلغ 270 مليون دولار، لتكون أكبر محطات الهيئة، حيث تربط المحطة بأربعة خطوط نقل بقدرة إجمالية تتجاوز 3500 ميغاوات، وتمَ تخصيص قطعة أرض للمحطة والمسارات المطلوبة في نوفمبر 2022.حرصَ الصندوق على المُشاركة في العديد من الفعاليات المحلية والدولية والمؤتمرات وورش العمل ليؤكد أهمية توفير موارد للأجيال الحاضرة والمستقبلية.وشارك بفعاليات الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ في مدينة شرم الشيخ "نوفمبر 2022"، مسلطا الضوء على جهوده وإسهاماته الكبيرة في المُحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.ويُشجَّع الصندوق تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة ذات الأثر المحدود على البيئة، مثل: طاقة الرياح، وطاقة المياه، والطاقة الشمسية، من أجل تقليل انبعاثات الغازات الضارة، ومنها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومن أهم المشاريع التي ساهم الصندوق في تمويلها: محطة "بودي غانغا" الكهرومائي، ومحطة "تايشير" الكهرومائية، وتوسعة محطة "أنديكاليكا" الكهرومائية، و"نيلوم – جيلوم" الكهرومائي، وسد مروي
ستراتيجية الصندوق• تعزيز دوره الريادي.• المُحافظة على الاستدامة المالية.• تعزيز مسؤوليته الاجتماعية.• تنمية موارده البشرية وحوكمة أنظمة عمله.• إظهار دوره التنموي داخل وخارج الكويت.

جانب من مراسم توقيع عقد إنشاء محطة الوفرة للربط الخليجي