الصندوق الكويتي يُضاء باللون الأزرق احتفالاً بيوم اللاجئين

تزامنا مع احتفـال الأمم المـتحـدة بـاليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيـو من كل عام ، أعلن مـديرعـام الصندوق الكويتي للتنميـة مـروان الغـانم بـأن للكويت وللصندوق بصـمات راسخة في مساعدة اللاجئين حـول الـعـالم، بالتعـاون مع هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، مشيرا الى أن مبنى الصندوق الكويتي سيضاء باللون الأزرق بهذه المناسبة تضامنا مع اللاجئين حـول العالم.
وقال الغانم في تصريح صحافي بهذه المناسبة : "يأتي تعـاون الصندوق مـع الجهات المعنية ايمانـا منـه بأهمية توفير سبل الحياة الكريمة للاجئ وحماية وتحسين حياة اللاجئين كـل يـوم، وان دولة الكويت سعت لتبني وتنفيـذ مبادرات انسانية كالاستجابة والدعم للاجئين في مختلف البلدان تماشـيا مع مسيرتها في البذل والعطاء الممتدة منذ القدم".
وأضـاف الغانم أن الصندوق لعـب دورا بارزا فـي تقديم الدعم والمساعدة لنازحي عـدد مـن الـدول مثـل فلسطين والعراق وسوريا واليمن وميانمـار وغيرهم في المجتمعات المستضيفة لـهـم فـي لبنـان والأردن وتركيا ومصـر وبنغلاديش، منـذ اندلاع الصـراعات المسلحة فـي اوطـانهم.
واوضح ان هـذا الـدور الاغـاثـي الـذي قـام بـه الصـندوق تمثل بتوقيـع العديـد مـن الاتفاقيـات مـع الـدول المذكورة لمساعدتها على تحمل الأعباء الناجمـة عـن النـزوح المفاجئ للاجئين ومساعدتهم على التكيـف مـع الأوضـاع الاستثنائية التـي يعيشـونـهـا فـي خـارج بلدانهم.
يذكر ان تحديد هذا اليوم جاء تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء علـى قـوة وشجاعة الأشخاص الذين، أجبروا علـى الـفـرار مـن وطـنهم هربـا مـن الصـراعات والاضطهاد والكوارث.