الصومال: 18 قتيلاً جراء اقتحام مسلحي "الشباب" قاعدة عسكرية

مقديشو - د ب أ، رويترز: أعلن مسؤولون في الصومال أمس، أن 18 شخصاً، على الأقل، لقوا حتفهم في اقتحام نفذه مسلحون من جماعة "الشباب" المتطرفة لقاعدة عسكرية جنوب البلاد قبل فجر أمس.
وقال المسؤول العسكري محمد عبدي، "فقدنا خمسة جنود في الهجوم الإرهابي، قتلت قواتنا 13 مسلحاً"، مضيفاً إن الهجوم وقع في ضواحي مدينة ماركا، عاصمة محافظة شبيلي السفلى.
وأشار إلى أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة العسكرية، وتلاها معركة نارية بين الجانبين استمرت نحو ساعتين.
وأعلنت "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، زاعمة أنها قتلت نحو 20 جندياً، واستولت على القاعدة لفترة وجيزة، واستحوذت على مواد عسكرية وكميات من الذخيرة.
من ناحية ثانية، قال الضابط المتقاعد بالجيش البريطاني جون ستيد أمس، إنه ساعد في التفاوض على إطلاق سراح بحار إيراني احتجزه قراصنة صوماليون رهينة لنحو أربع سنوات، مشيراً إلى أن البحار كاد يموت من سوء التغذيةن وما زال ثلاثة رهائن إيرانيين في الصومال. وأضاف "كاد يموت.. بدا كهيكل عظمي ويعاني من نزيف داخلي ومن سوء تغذية شديد، أتوقع أن يكون الآخرون في حالة مماثلة".
وأشار "أطلق سراحه الأسبوع الماضي، لكننا أبقيناه في جالكايو في شمال الصومال، حتى يستعيد لياقته ليتمكن من السفر".
من ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أول من أمس: إن الأمم المتحدة وجماعة "هوستاج سابورت بارتنرشب"، التي يعمل بها ستيد ساعدت في إطلاق سراح باناهنده.
وكان البحار محمد شريف باناهنده ضمن 21 شخصاً هم أفراد طاقم زورق اختطفه القراصنة في مارس العام 2015، وتوفي ثمانية رهائن وفر خمسة وحررت إيران أربعة العام الماضي.