الصومال: هجوم لـ "الشباب" يسقط ضابطا في "سي آي أيه"

مقديشو - وكالات: نفذت حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، تفجيراً انتحارياً، راح ضحيته عدداً من القتلى وخلف العديد من الإصابات، بالإضافة لمقتل ضابط كبير في المخابرات الأميركية "سي آي إيه".
وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية صلاح عمر حسن، ليل أول من أمس، إن "عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى سبعة قتلى وإصابة ثماية آخرين"، واصفاً الهجوم "بالشنيع".
وكان الهجوم قد وقع بعد ساعات من زيارة القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر، لمقديشو بهدف لقاء السفير الأميركي وجنود بلاده.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام أميركية، بمقتل أحد ضباط المخابرات الأميركية المخضرمين في الصومال، نقلا عن ضباط محليين وسابقين، أكدوا أن هوية الضابط سرية، وملابسات القتل غامضة.
في غضون ذلك، أعلنت "الشباب" مسؤوليتها عن هذا التفجير الإرهابي.
وكان الرئيس الصومالي محمد فارماغو قال على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الدعم العسكري الأميركي للصومال سمح لنا بمحاربة الجماعات الإرهابية كحركة الشباب، بشكل فاعل وضمان سلامة القرن الإفريقي".