كتب ـ ناجح بلال:أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان، ضرورة السماح بالصيد لتوفير الاسماك الكويتية في مختلف الاسواق مستغرباً من فتح اسواق الخضار وتجاهل سوق الاسماك وكأن "كورونا" في سوق السمك فقط.وقال الصويان في تصريح إلى "السياسة": إن المواطنين اعربوا عن استيائهم من عدم توافر الاسماك الكويتية الطازجة ونحن نضم صوتنا لصوتهم ونقول لماذا الكيل بمكيالين بل إن احدى الشركات المستوردة للاسماك رفضت تنزيل الاسعار وفضلت إلقاء الاسماك في عرافج القمامة حتى لا تنخفض الاسعار، في حين كان من الافضل توزيع هذه الاسماك بالمجان على الفقراء في ظل الظروف الصعبة الراهنة؟ أو التبرع بها للجمعيات الخيرية.وأضاف، أن البعض يروج أن سوق السمك مفتوح امام المستهلك الكويتي لكن للأسف هذا غير صحيح، فأسواق السمك مغلقة وكأن المقصود هو المنتج المحلي الطازج لأن موردي الاسماك المستوردة لديهم تعاقدات مع الأسواق المركزية والمطاعم، لذا المقصود هو القضاء على المنتج المحلي من الأسماك، وللأسف لا يوجد من يسمع صوتنا لأننا لسنا موردين فنحن فقط صيادين، ونسأل وزير الصحة الى متى غلق اسواق السمك امام المستهلكين، لأن اغلاق سوق السمك ما زال يرهق جيوب المستهلكين ويحرمهم من تناول الاسماك المحلية، ولا يزال اتحاد الصيادين يطالب الجهات المعنية بفتح سوق السمك بشرق والفحيحيل ولكن لا حياة لمن تنادي. وأضاف أنه طالب وزارة الداخلية بإصدار تصاريح عدم تعرض لأصحاب رخص الصيد لمتابعة وتفقد طراريد ولنجات الصيد وتوفير متطلبات العمالة بها، ولا أدري إلى متى سوف يظل أصحاب رخص الصيد يعانون، وتكثر التحديات أمامهم، مؤكداً أهمية الوقوف مع قطاع الصيد وتذليل ما يواجهه من عقبات حتى يتعافى ويعود كالسابق، وأملنا في نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووكيل الوزارة أن يسمحا باعطائنا التصاريح أسوة بباقي القطاعات المعنية بالأمن الغذائي.ونفى الصويان ما يقال بأن سعر السمك الزبيدي الايراني المستورد وصل إلى 3 دنانير للكيلوغرام، فلا يوجد سوق يبيع بهذه الاسعار وكلها دعاية مغلوطة والزبيدى المستورد تم تحديد سعره من قبل وزارة التجاره بواقع 5 دنانير للحجم الصغير و9 دنانير للكبير.وأضاف أنه لا يوجد أسماك محلية حالياً بالأسواق بسبب إغلاق أسواق السمك وحظر الخروج للمياه الاقتصادية منذ الأول من مارس وتوقف اللنجات والطراريد بسبب الحظرالكلي، منوها بأن قطاع الصيد يشهد أزمة ليس لها مثيل.وقال: إن هناك من يخرج للاعلام مدعيا انهيار أسعار السمك في حين أن وزارة التجارة حددت اسعار الاسماك المحلية والمستوردة وهناك التزام بها، والكثير من الاتصالات جاءت للاتحاد بسبب ما نشر بأن سعر كيلو الزبيدي المستورد الإيراني بثلاث دنانير، ويتعين على من قال ذلك أن يشير إلى مكان البيع بهذه الأسعار ويوثق ذلك للجمهورإن كان صادقا، رغم يقيننا أنه كلام غير واقعي وعار عن الحقيقة تماماً.وأكد أن الصيادين جاهزون لاستئناف عمليه الصيد عندما يتم رفع الحجر الكلي وفتح سوقي السمك بشرق والفحيحيل لتوفير الاسماك المحلية للمستهلكين، لأن وقوف اللنجات والطراريد عن عمليات الصيد بسبب الحجر الكلى وإغلاق أسواق السمك.

أحد العمال يتخلص من الأسماك

ظاهر الصويان