كتب - عبدالناصر الاسلمي:ركود غير اعتيادي رافقه شح في معروض الاسماك شهده سوق شرق، بعد الارتفاع التي شهدته الاسعار،إذ بلغ سعر الزبيدي الكبير 14 دينارا والصغير 11 دينارا.وفي جولة لـ "السياسة" على السوق لرصد اسعار الاسماك، اعرب رئيس اتحاد الصيادين الكويتي ظاهر الصويان عن اسفه لارتفاع الاسعار، عازيا هذا الارتفاع الى قلة الصيد وندرة الصيادين. واوضح الصوان لـ"السياسة" أن ندرة الصيادين مردها الى سفر غالبيتهم الى بلدانهم اثر جائحة "كورونا" وعدم عودتهم حتى الان، فضلا عن بدء سريان منع صيد سمك الزبيدي الذي يعتبر عنصرا رئيسا في المائدة الكويتية والطلب عليه كبير جدا، مبينا ان موسم الصيد يتوقف 45 يوما من يونيو المقبل وحتى منتصف يوليو، إضافة الى الكميات القليلة من الاسماك المستوردة فضلا عن اسعاره المرتفعة.وقال ان صيد الميد متوقف كذلك حتى مطلع يوليو المقبل، متمنيا فتح باب الصيد فيه قبل ذلك التاريخ كما حصل في الموسم الماضي، معربا عن تفاؤله بعودة الاسعار الى سابق عهدها مع عودة الصيادين خلال الشهرين المقبلين. من جهة أخرى، أشاد الصويان بجهود الادارة العامة لخفر السواحل وجهود القوة البحرية وقوة الاطفاء العام الذين يبذلون كل ما في وسعهم للحفاظ على أمن الكويت، مثمنا جهودهم في الدفاع عن الوطن ومنع تهريب المخدرات والقبض على كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون وإدخال السموم. وقال الصويان في بيان صحافي، إن رجال خفر السواحل يقفون بقوة أمام أي محاولات اختراق الحدود البحرية وإدخال المخدرات والممنوعات، معبرا عن سعادته بما تم ضبطه مؤخرا.وأوضح أن خفر السواحل يحمون الصيادين ويقدمون لهم يد العون دائما، مشددا على أهمية تعاون الجميع لحماية البلاد واستعداد الصيادين لتقديم يد العون متى ما طلب منهم ذلك.واشار الى ان الصيادين يقومون بابلاغ خفر السواحل عند رصد اي شيء غريب في البحر، متمنيا التوفيق لرجال الامن وخفر السواحل والقوة البحرية ورجال الاطفاء.


... وأسعار المستورد غالية

عرض كبير وطلب قليل