الصويان: نرحب بالكويتيين للعمل في مهنة الصيد وقواربنا جاهزة

رحب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان بوجود العمالة الوطنية في مهنة الصيد، واضعا قوارب الاتحاد تحت تصرفهم، فالاتحاد "سيكون سعيدا إذا توفرت عمالة وطنية لمهنة الصيد".
وأكد الصويان في بيان صحافي أمس أن أبواب الاتحاد مفتوحة للعمالة الوطنية، مبينا أنه لا يمانع من قيام أي كويتي يرغب في خوض هذه التجربة والتعايش مع المهنة والدخول إلى البحر في رحلات الصيد، بل إنه على استعداد لتوفير كل ما يلزم لخوض تجربة الصيد الاحترافية، و"على من يرغب في هذا العمل فلنجات الاتحاد جاهزة".
لكنه نبه إلى أن الصيد الحرفي يحتاج لجهود كبيرة، بخلاف الحداق، فالحداق هواية ولا تكون بعدة صيد حرفية، وعمليات الصيد تحتاح لبذل جهد كبير، لأن أقل رحلة تستغرق خمسة أيام، مشيرا إلى أن أن العمالة الحرفية تقوم بتجهيز معدات الصيد، وعليها أن تتحمل حرارة الجو العالية بالصيف والرطوبة وتقلبات الرياح والجو البارد والامطار في فضل الشتاء.
وشدد على أن مهام الصياد ليست سهلة، فهو يطبخ ويمارس عملية رفع شباك الصيد وغسل الأسماك والربيان، ووضع الثلج عليها للمحافظة عليها من التلف، وبعد الرحلة الدخول الى النقعة لإنزال مصيدهم للسوق وتعبئة الديزل والثلج والماء، وشراء المواد الغذائية، وبعدها العودة لدخول البحر مرة أخرى، لممارسة عمليه الصيد لمدة لا تقل عن خمسة أيام جديدة، وهكذا حتى نهاية الموسم.