"الصيدلة" نظمت حملة توعية لوقاية الأطفال من التسمم بالأدوية بمشاركة 109 متطوعين

كتبت ـ مروة البحراوي:


نظم مركز المعلومات الدوائية في كلية الصيدلة بجامعة الكويت حملة توعويّة للوقاية من التسمم بالأدوية بين الأطفال بمشاركة 109 متطوعين في مول 360.
وقالت رئيس الحملة في كليّة الصيدلة د. بدور قبازرد في تصريح صحافي أمس، نحن نؤمن بأهميّة استكمال نشر الوعي في المجتمع حول كيفية حفظ الأدويّة بطريقة آمنة داخل المنزل والتعامل مع حالات التسمم غير المقصود بشكلٍ سليم، بهدف حماية أطفالنا وتخفيف العبء عن أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية التي شهدت في الآونة الأخيرة تزايد أعداد حالات التسمم غير المقصود للأطفال بالأدوية والمواد الكيمياوية.
وأضافت: إن حملة التوعية شملت التعرف على كيفيّة التعامل مع حالات التسمم وطرق إسعاف الطفل عن طريق الإسعافات الأوليّة والتدريب على إنقاذ الحياة من خلال الإنعاش القلبي الرئوي، من قبل مشاركة فريق اطباء الطوارئ البورد الكويتي وتدريب الأهل وأطفالهم أيضا على الإنعاش القلبي للطفل وإنقاذ الطفل عند انسداد مجرى الهواء، بسبب دواء ما، أو أي جسم غريب كان له الاثر الطيب في نجاح الحملة.
من جانبها ذكرت منسقة الحملة والمتطوعة فيها د.إيمان أبا حسين أن الحملة التي استمرت ثلاثة أيام لاقت نجاحا كبيرا، حيث زار الموقع أكثر من 1000 شخص من أولياء الأمور مع أطفالهم، اذ تفاعل الجمهور مع الصيادلة والأطباء من خلال طرحهم الأسئلة ومشاركتهم لقصص حياتية لحوادث تسمم الاطفال بالادوية.
وأشارت إلى أن عدد المشاركين المتطوعين في تقديم التوعية والتدريب الحملة بلغ 109 متطوعين من طلبة كلية الصيدلة وصيادلة وأطباء أطفال البورد الكويتي من وزارة الصحة، مشددة على ضرورة استمرار الحملات التوعوية للاهالي لعدم ترك الأدوية والمواد الكيمياوية في متناول يد الأطفال وتجنب حفظها في قناني الاكل والشرب وعدم تكديس الادوية في المنازل.
وبينت أبا حسين بأن الحملات التوعوية غير كافية ما لم يكن لجمعيات المجتمع المدني دور فاعل للتصدي لقضايا رعاية الاطفال من الإهمال المسبب لحوادث التسمم، ومراجعة آلية صرف بعض الأدوية، لاسيما الخطرة منها في عبوات يصعب على الطفل فتحها بدلا من الأكياس البلاستيكية كما هو معمول به في كثير من الدول.