السبت 10 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الصين: 47 وفاة جديدة وعدد المصابين يرتفع إلى79251

Time
السبت 29 فبراير 2020
View
5
السياسة
بكين- وكالات: أعلنت الصين، أمس، تسجيل 47 حالة وفاة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد، مما يرفع عدد الوفيات في برها الرئيسي من جراء الفيروس إلى 2835.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين إنها سجلت 427 حالة إصابة جديدة، أي بزيادة 100 حالة عن اليوم السابق، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى79251.
وكانت الصين سجلت، أول من أمس، 44 وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن 327 إصابة جديدة بالفيروس وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر.
وقال مسؤول بلجنة الصحة الوطنية في الصين، قوه يان هونغ، إن الأشخاص الذين غادروا المستشفيات بعد تعافيهم من فيروس كورونا لكن عاودتهم الإصابة مرة أخرى لا ينقلون عدوى الفيروس.
وأضاف، أن هناك حاجة إلى فهم جيد لطبيعة الفيروس الجديد وتحسين تتبع مرضى فيروس كورونا المتعافين.
إلى ذلك، أشارت تقديرات علمية إلى أن 25 إلى 70 في المئة من سكان أي بلد في المعمورة قد يصابون بفيروس "كوفيد–19"، أو كورونا المستجد، وذلك استنادا الى تجربة الصين التي بينت أن 80 في المئة من الحالات التي تم اكتشافها كانت خفيفة، وأن 15 في المئة احتاجت إلى علاج في المستشفى بينما احتاج 5 في المئة منها فقط إلى رعاية مركزة. ويبلغ عدد سكان مقاطعة هوبي الصينية، التي بدأ فيها الوباء، 59 مليون نسمة، وسجلت هذه المقاطعة أكثر من 65 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، ومعدل وفيات 2.9 في المئة، بينما سجل باقي المقاطعات الصينية، التي تضم 1.3 مليار نسمة، أقل من 13 ألف حالة مع معدل وفيات عند عتبة 0.4 في المئة لا أكثر.
وقبل أن ينتشر الفيروس خارج مقاطعة هوبي، فرضت السلطات الصينية الحجر الصحي الأكبر والأكثر قسوةً في التاريخ، فأُغلقت المصانع وأوقفت وسائل النقل العام، وأُمرت الناس بالتزام منازلهم.
وساهمت هذه الإجراءات في رفع منسوب الوعي وتغيير السلوك، ولولا ذلك، لكانت الصين قد سجلت الآن ملايين الحالات وعشرات الآلاف من الوفيات.
وأعربت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع عن تقديرها للنهج الصيني في التعاطي مع الفيروس الجديد، لكن هذا لا يعني، بحسب مجلة "إكونوميست" البريطانية، بالضرورة أنه أنموذج لبقية العالم، إذ إن القليل من الديمقراطيات ستكون مستعدة للتعامل مع شعبها كما فعلت الصين، وكما يظهر الانتشار الفوضوي للوباء في إيران، ليست كل الحكومات الاستبدادية قادرة على اتباع النهج الصيني.
حتى لو لم تستطع العديد من الدول استنساخ التجربة الصينية بحذافيرها، فإن على العالم، كما ترى المجلة البريطانية، تعلم ثلاثة دروس مهمة من بكين في حربها ضد الفيروس: التواصل مع الجمهور بالتوعية، وإبطاء انتقال المرض، وإعداد النظم الصحية لاستيعاب الزيادة في الحالات المصابة بالمرض.
آخر الأخبار