بكين - رويترز: قال مسؤول صيني كبير ومفاوض تجاري أمس: إن ضغوط الولايات المتحدة لا يمكن أن ترغم الصين على اتفاق تجاري ورفض الحديث عما اذا كان زعيما البلدين سيجتمعان خلال قمة مجموعة العشرين للتوصل الى اتفاق. وقال نائب وزير التجارة الصيني وانغ شو ون ، إن اتهام الولايات المتحدة للصين بالتراجع عن تعهداتها تصرف غير مسؤول، وتابع وانغ الذي كان ضمن فريق التفاوض الصيني إذا أراد الجانب الأميركي ممارسة أقصى ضغوط وتصعيد الخلاف التجاري لارغام الصين على الاذعان وتقديم تنازلات فهذا مستحيل تماما. وأضاف متحدثًا بالانكليزية لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء.وتابع خلال المشاورات تخطت الصين الكثير من الصعوبات وتقدمت بحلول عملية. لكن الولايات المتحدة تراجعت فحين تعطيهم بوصة يطلبون ياردة.وأضاف أن الولايات المتحدة تقدمت بمطالب مبالغ فيها وأصرت على اضافة مطالب تتعلق بالحقوق السيادية الصينية للاتفاق بين البلدين. وتابع أن رفع الرسوم الجمركية أدى الى تفاقم التوترات وأضر المفاوضات بشدة.وكرر وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه نفس التعليقات امس في كلمة أمام منتدى شانجري-لا الامني في سنغافورة، مضيفًا إذا كانت واشنطن تريد الحوار سنبقى الباب مفتوحا. اذا كانت الولايات المتحدة تريد حربا سنقاتل حتى النهاية.
وقال ترامب انه سيجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا في نهاية الشهر ولكن الصين لم تؤكد على عقد الاجتماع.وحين سئل اذا كان شي سيجتمع مع ترامب في اليابان قال وانغ ليس لدي أي معلومات أدلي بها في هذا الصدد.وقال وانغ الذي كان يتحدث في مناسبة للكشف عن سياسة الحكومة ازاء الحرب التجارية ان الولايات المتحدة تبالغ في تقدير العجز التجاري بين البلدين وانه يجب عدم القاء اللوم على الصين لتراجع الوظائف في قطاع الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة.وأضاف وانغ أن عجز الولايات المتحدة في تجارة السلع والخدمات مع الصين يقترب من 150 مليار دولار وليس 410 مليارات دولار كما قال المسؤولون الأميركيون. وأضاف أنه يجب عدم ضم تجارة السلع المصنعة من مواد مستوردة مع الولايات المتحدة في حسابات العجز التجاري.ورفض أيضا التأكيدات بأن الصين توجه الشركات المحلية لصفقات استحواذ واستثمار في الخارج.