الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية   /   الأولى

الصين تستضيف قمة بين قادة دول الخليج وإيران العام الحالي

Time
الاثنين 13 مارس 2023
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر أن الرئيس الصيني عرض خلال زيارته للسعودية أواخر العام الماضي، استضافة قمة بين قادة دول الخليج وإيران، مشيرة إلى أن الجانبين وافقا على العرض، كاشفة أنه من المقرر أن يعقد اللقاء في الصين العام الحالي، في أبرز مشهد على الانخراط الديبلوماسي الصيني بالمنطقة.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن لقاءً قريباً سيعقد بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مشيرة إلى الإعلان عن مكانه قريباً، موضحة أن الأجواء الإيجابية بين البلدين ستسهم في حل أزمة اليمن، مشيرة إلى أن طهران تمارس سياسة متوازنة وقائمة على المصلحة في تقاربها مع الرياض بوساطة صينية.
ولفتت إلى أن إيران واثقة من أن التقارب مع السعودية سيعود بالمصلحة على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، وأثنت على الدور الصيني وعلى الجهود التي بذلتها سلطنة عمان من أجل إعادة العلاقات بين طهران والرياض، قائلة إنها تتوقع أن يؤثر الاتفاق الإيراني السعودي إيجابياً على علاقات طهران مع بقية دول المنطقة، مشيرة إلى أن الاتفاق ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة. من جانبها، اعتبرت الخارجية الإيرانية ردة الفعل الأميركية على إعلان وزير الخارجية الإيراني بشأن تبادل السجناء مثيرة للاستغراب، مجددة التأكيد أن إيران توصلت إلى اتفاق مكتوب وموقع من واشنطن لتبادل السجناء منذ مارس 2022 لكنها لم تنفذه.
من جهتها، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تسهيل قطر محادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران بشأن تبادل محتمل للسجناء، كاشفة عن أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين واشنطن وإيران بشأن ذلك لكن تم إحراز تقدم، موضحة أن قطر ساعدت في تسهيل محادثات بين إيران وأميركا في سبتمبر الماضي أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تبادل محتمل للسجناء.
وأشارت إلى استمرار المناقشات بشأن الإفراج عن أموال إيرانية في كوريا الجنوبية، موضحة أن أحد الخيارات الاحتفاظ بهذه الأموال في حساب قطري لضمان استخدامها لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات مثل الأدوية والغذاء.
إلى ذلك، رحبت روسيا بالاتفاق السعودي الايراني الذي تم برعاية صينية، معتبرة إياه يسهم في تخفيف التوتر الاقليمي بين لاعبين اقليمين أساسيين، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بسكوف إن "بلاده ترحب باي خطوات من السعودية وايران من شانها ان تساهم في تخفيف حدة التوتر الاقليمي واستئناف الحوار بين البلدين". من جانبه، جدد الاتحاد الأوروبي الإشادة بدور الوساطة الذي قامت به الصين، داعيا بكين إلى تحمل مسؤوليتها الدولية أيضا في الجهود المبذولة لجعل روسيا توقف "عدوانها غير القانوني ضد أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو إن "الصين دولة مهمة يمكن أن تسهم في استقرار التوترات الإقليمية بطريقة إيجابية"، معتبرا "المثال الأخير لدور الصين في تسهيل التوصل إلى اتفاق يهدف لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين السعودية وإيران، يظهر أن الصين يمكن أن تسهم في استقرار التوترات الإقليمية بطريقة إيجابية"، وحض بكين على استخدام هذا الدور في الجهود المبذولة لجعل روسيا توقف عدوانها غير القانوني ضد أوكرانيا. على صعيد آخر، أصدرت السلطات الإيرانية عفوا عن 22 ألف متظاهر آخرين ضمن خطة عفو واسعة النطاق، فيما لم يعرف عدد المتظاهرين الذين مازالوا محتجزين، وتعد هذه المرة الأولى التي تصدر فيها السلطات القضائية أرقاما بشأن الاعتقالات في التظاهرات.
من جهة أخرى، قالت مصادر رسمية إيرانية إن حالات التسمم الغامضة في البلاد للتلميذات التي بدأت في نوفمبر الماضي بلغت 13 ألف حالة، بينهن 100 تلميذة صغيرة تتلقين العلاج في المستشفيات.
آخر الأخبار