الصين: خطر المصابين بـ"كورونا" يصل الى كيلومتر

بكين - وكالات: وسعت الصين تعريف "الاتصال الوثيق" بالمصابين بفيروس "كورونا"، واعتبرت أن أي شخص يقع في نطاق نحو كيلومتر من مصابي "كورونا" يعتبر معرضا للخطر، وتعتبر حاليا الأشخاص البعيدين ومن غير معارف المصابين معرضين للخطر.
يحتاج الذين يتواجدون في المنطقة العامة نفسها في الوقت نفسه الذي تكتشف فيه إصابة أحد الأشخاص، إلى إجراء اختبارات طبية، أو الخضوع للحجر الصحي، وفقا لأحدث الإشعارات الصادرة عن السلطات الصحية المحلية.
ويذكر المسؤولون الصينيون باستمرار مصطلح "التداخل المكاني والزماني"، الذي يعني أن ليس من الضروري للأشخاص أن يكونوا على اتصال مباشر مع مصاب بـ "كورونا"حتى يعتبروا "معرضين للخطر" ويكفي ببساطة "التداخل" مع شخص يحمل الفيروس.
تستخدم السلطات مراقبة الهاتف النقال لتحديد الأشخاص المصنفين على جهات اتصال وثيق بالمصابين المؤكدين طوال الوباء، لكن يبدو أن الجهود الأخيرة وسعت معايير جهات الاتصال تلك مع استمرار انتشار متحور "دلتا" الأكثر عدوى.
يختلف تعريف "التداخل الزماني المكاني" بين المقاطعات، ففي مدينة تشنغدو على سبيل المثال، يجب استيفاء معيارين، وهما، شخص ظهر هاتفه المحمول داخل المربع الشبكي نفسه الذي يبلغ 800 متر لشخص مصاب بعدوى مؤكدة، وذلك لأكثر من 10 دقائق.
وإذا كان ظهر هاتف أي شخص في المدينة لأكثر من 30 ساعة في آخر 14 يوما، فيعتبر أيضا جهة اتصال محتملة، واكتشفت الشرطة 82 ألف شخص معرضين للخطر باستخدام المنهجية الجديدة.