فيما كشفت مصادر مطلعة عن أن زيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى الكويت ستشمل إجراء محادثات حول الصين وفيروس كورونا وأفغانستان، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل عن توطين الأفغان المعرضين لخطر انتقام "طالبان".وقالت الصحيفة، إن القواعد الأميركية في الكويت وقطر ستكون منازل موقتة لنحو 35 ألف مترجم أفغاني وأفراد عائلاتهم قبل إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، لافتة إلى أنها تجري محادثات نهائية لإيوائهم في هذه القواعد.وأضافت أن "الخطط جارية لبناء مساكن موقتة ومرافق أخرى في معسكر السيلية في قطر ومعسكر بورينغ في الكويت التي سيتم تصميمها لإيواء المترجمين الفوريين لمدة 18 شهر على الأقل".ونقلت عن أحد المصادر قوله إن الترتيبات "صفقات تمت في الأساس"، مبينة أن الولايات المتحدة في المراحل الأخيرة من المحادثات لإيواء عدد من المواطنين الأفغان ساعدوا المجهود الحربي الأميركي وأسرهم موقتًا في القواعد العسكرية الأمريكية في قطر والكويت بينما ينتظرون الموافقة على تأشيراتهم، وفقًا لثلاثة أشخاص على دراية بـ الخطط!وفيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن الجولة الأولى تتكون من حوالي 2500 متقدم ستنقل جواً إلى فورت لي، وهي قاعدة عسكرية في فرجينيا، ابتداء من هذا الشهر
قال مسؤولون إن القاعدة ستعمل كمركز موقت للمواطنين الأفغان الذين أكملوا الفحص الأمني وهم في المراحل الأخيرة من عملية طلب التأشيرة!وذكرت أن مسؤولين أميركيين ومصدر بالكونغرس قالوا إن المتقدمين الإضافيين يمكن نقلهم إلى القواعد العسكرية الأميركية في قطر والكويت إذا وافقت الدول المضيفة، مبينة أنه لم يوافق أي من البلدين على طلب الولايات المتحدة لاستضافة المواطنين الأفغان، لكن الاتفاق "قريب"، على حد قول أحد المسؤولين.وقال الصحيفة إن المصدر بالكونغرس ذكر أن الترتيبات القطرية والكويتية هي "صفقات تمت في الأساس"، مضيفًا أنه تم إبلاغ لجان القوات المسلحة بالخطة، لافتا إلى أن إدارة بايدن تدرس أيضًا القواعد الأميركية في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ لإيواء المتقدمين الإضافيين في مراحل مختلفة من العملية!وأكدت أن معسكر بورينغ في الكويت سيضم بعض المترجمين الفوريين الأفغان وأفراد الأسرة قبل إعادة توطينهم الدائمة المتوقعة في الولايات المتحدة.