كتب - أحمد فتحي: شهدت البورصة أمس أول تراجعا جماعيا لها خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد ثلاث جلسات حققت خلالها ارتفعات متواضعة، حيث انخفضت أمس القيمة الرأسمالية للبورصة بنحو 78 مليون دينار، وبنحو 0.26 في المئة من 29.362 مليار دينار في نهاية جلسة الثلاثاء إلى 29.28 مليار دينار في جلسة أمس ، وتم تداول 116 مليون سهم خلال الجلسة لعدد 109 شركات عبر 5.7 آلاف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 22.1 مليون دينار، لترتفع السيولة خلال هذه الجلسة بنحو 13.5 في المئة مقارنة مع جلسة الثلاثاء التي بلغت فيها 19.4 مليون دينار، في حين ارتفعت أحجام التداول بنسبة 23.7 في المئة.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.35 في المئة وبنحو 19.8 نقطة من 5636.59 نقطة في جلسة الثلاثاء إلى 5616.75 نقطة في جلسة أمس، كما تراجع المؤشر العام للبورصة بنحو 0.26 في المئة لينخفض 13.65 نقطة من 5153.12 نقطة إلى 5139.47 نقطة. وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.25 نقطة وبنسبة 0.02 في المئة من 4198.18 نقطة إلى 4196.9 نقطة في حين ارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بـ 1.1 نقطة وبنسبة 0.02 في المئة من 4193.21 نقطة إلى 4192.08 نقطة.ويأتي هذا التراجع مع الضغوط الخاصة بمطالبة هيئة اسواق المال للشركات بالافصاح عن خسائرها وأثار جائحة كورونا على مراكزها المالية الامر الذي ساهم في تصاعد عمليات الضغط على الاسهم نتيجة تراجع نفسيات المتداولين الذين فضلوا البيع ترقبا لاعلان الشركات عن خسائرها المالية التي ستكون مؤشراً لنتائج نهاية العام.