الاثنين 28 أبريل 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الطاقة" الأميركية لعقد تحالف مع الرياض قد يخرجها من "أوبك"

Time
السبت 21 مارس 2020
View
5
السياسة
يحاول مسؤولون بوزارة الطاقة الأميركية إقناع البيت الأبيض بعقد "تحالف نفطي" مع السعودية، ما قد يؤدي إلى خروج المملكة من "أوبك"، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس ونقلت الصحيفة عن مصادر لها أن أنصار هذه الخطة يريدون إعادة أسعار النفط إلى استقرارها ومعالجة آثار انهيارها الذي وقع بعد فشل محادثات "أوبك+" مطلع الشهر الحالي. وترى المصادر أن تحقيق هذه الخطة من شأنه تعزيز العلاقات الأميركية السعودية ومنع توطيد العلاقات بين الرياض وموسكو.
وذكرت الصحيفة أن أنصار هذه الستراتيجية ينظرون في طرق عدة لتطبيقها، من بينها توسيع صلاحيات الحكومة الفدرالية ليس في إدارة إنتاج النفط (فهو نشاط يخضع كليا لسيطرة القطاع الخاص)، بل فيما يخص باستخدام المخزون الوطني من النفط والغاز بشكل أوسع. وأشارت المصادر إلى أن تمهيد الطريق أمام بناء التحالف المستقبلي مع السعودية سيتطلب أشهرًا من الجهود المضنية.
وبحسب "وول ستريت جورنال" فإن هذه الخطة قيد الدراسة حاليا داخل وزارة الطاقة، لكنها لم تحظ بعد بموافقة قادة الوزارة والإدارة الأميركية.
وأوردت موقع "ار ت" نقلا عن "رويترز" أن الإدارة الأميركية تخطط لإرسال ممثلين عنها إلى السعودية، في إطار جهودها الرامية إلى إعادة الوضع في سوق النفط إلى استقراره، إذ ترى واشنطن أن الإفراط الحالي في عرض النفط على الأسواق من قبل الرياض يزيد من حدة المشاكل التي يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب انتشار وباء كورونا.
الى ذلك قال رايان سيتون المسؤول التنظيمي بقطاع النفط في تكساس في تغريدة إنه تحدث مع محمد باركندو الأمين العام لمنظمة أوبك عن صفقة عالمية "تكفل الاستقرار الاقتصادي بينما نتعافى من كوفيد-19" بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال سيتون في تغريدته إن باركندو "دعاني لحضور اجتماع أوبك القادم في يونيو".
من جهتها ذكرت وكالة الإعلام الروسية، إن إيغور سيتشن، رئيس روسنفت أكبر شركة نفط في روسيا يقول إنه ينبغي أن تواصل روسيا وأوبك الاتصالات، موضحاً أن أوبك+ فقدت نفوذها وعوامل أخرى تؤثر في الأسواق.
وأضاف المسؤول الروسي، أن روسنفت مستعدة لانخفاض كبير في أسعار النفط، واصفاً تداعيات كورونا بأنها "مشكلة خطيرة" تؤثر على توازن سوق النفط لكننا لا نريد أن نبالغ في رد الفعل أيضا، بما أن "سوق النفط في أزمة".
آخر الأخبار