الدولية
الطاقة الذرية الإيرانية: سننتج شهرياً 9 كلغ من اليورانيوم المُخصب
الثلاثاء 05 يناير 2021
5
السياسة
طهران، عواصم- وكالات: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن بلاده ستنتج شهريا ما بين 8 و9 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمئة.وقال صالحي: إن طهران تنتج حاليا 17 إلى 20 غراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% كل ساعة في محطة فوردو النووية.ولفت صالحي خلال إحياء أربعينية فخري زادة، إلى انه تم تغيير اسم مركز طهران للأبحاث النووية إلى مركز الدكتور محسن فخري زاده للأبحاث النووية.وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت عن بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في مفاعل فوردو النووي.وندّدت الولايات المتّحدة بقرار إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، واصفة الخطوة بأنها "ابتزاز نووي"، في موقف اعتبره خبراء محاولة من إدارة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب للضغط على خلفه الديمقراطي جو بايدن.من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية: إنها تأسف لاستئناف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % في منشأة نووية تحت الأرض في انتهاك لاتفاق نووي أبرم عام 2015 لكنها تعتقد أن الاتفاق يستحق الإنقاذ.وقال متحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية دورية "نشعر بقلق بالغ إزاء الإجراءات التي اتخذتها إيران، وهذا العمل ينتهك تعهدات إيران النووية وستكون له تداعيات خطيرة".واضاف "إنه أمر مؤسف لكنه مهم للغاية أيضا... أن نحافظ على الاتفاق".في سياق آخر، أصدر القضاء الإيراني، أمس، قراراً عاجلاً، بشأن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وبقية المتورطين في عملية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام إسماعيل زادة: إن "القضاء الإيراني "قدم طلبا إلى الإنتربول لإصدار إنذار أحمر واعتقال ترامب وبقية المتورطين في عملية اغتيال قاسم سليماني"، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.وأضاف: "تم تحديد هوية 48 شخصاً متورطاً في اغتيال قاسم سليماني، بمن فيهم الرئيس الأميركي وقادة ومسؤولون في البنتاغون وقوات في المنطقة، وتم تسليم الأسماء إلى الإنتربول".إلى ذلك، اتهمت إيران، كوريا الجنوبية باحتجاز سبعة مليارات دولار من ودائعها "رهينة" لديها، مشددة على أن توقيف ناقلتها النفطية في الخليج الإثنين لم يكن بدافع التعامل بالمثل.وأعلن الحرس الثوري، احتجاز الناقلة التي أبحرت من السعودية وتوقيف أفراد طاقمها، لمخالفتها "القوانين البيئية البحرية".وطالبت سيول بإطلاق الناقلة والإفراج عن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 شخصا، وأعلنت إرسال وحدة لمكافحة "القرصنة" الى مقربة من مضيق هرمز.وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحافي: "نحن لسنا خاطفي رهائن".وأضاف: "اعتدنا على مزاعم كهذه، لكن الحكومة الكورية هي التي أخذت أكثر من سبعة مليارات دولار تعود لنا رهينة".وشدد ربيعي على أن توقيف الناقلة أتى بأمر قضائي بعدما تسببت "بتلوث نفطي في الخليج الفارسي، وتم تحذيرها بشكل مسبق، وطلب (التوقيف) كان فنياً فقط".وأفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أنها سترسل وفدا الى إيران "في أقرب وقت" للتفاوض بشأن الإفراج عن الناقلة وطاقمها.وقال الناطق باسم الخارجية تشوي يونغ سام: "سيتم إرسال وفد إلى إيران في أقرب وقت لمحاولة حل المسألة من خلال المفاوضات الثنائية"، مؤكدا أن نائب وزير الخارجية تشوي يونغ كون سيمضي قدما في رحلة مخطط لها سابقا تستغرق ثلاثة أيام إلى طهران مطلع الأسبوع المقبل.وتم الكشف عن هذه الزيارة، من قبل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي عقده قبيل ورود الأنباء عن احتجاز الناقلة.وأفاد خطيب زادة أن طهران تأمل من الزيارة، حل مشكلة الأصول المالية العائدة لها التي تمتنع سيول عن السماح لها باستخدامها في ظل العقوبات الأميركية المفروضة عليها.وأبدى المتحدث امتعاض بلاده من "بطء" مسار التوصل الى حل لهذه المشكلة.إلى ذلك، أكدت كوريا الجنوبية، أمس أن مفاوضات تجري بينها وبين إيران بشأن استخدام أرصدة طهران المجمدة لديها لشراء لقاح فيروس كورونا لتلبية احتياجات إيران.وقالت الحكومة الكورية الجنوبية: إنه "لما كان لقاح كوفيد-19 يندرج ضمن فئة المعاملات الإنسانية، فقد منحت الحكومة الأميركية موافقتها الاستثنائية على استخدام أرصدة إيران المجمدة لدى كوريا الجنوبية لشراء جرعات من لقاح كوفيد-19، لكن إيران لم تتوصل بعد إلى قرار في هذا الشأن".عسكرياً، أطلق الجيش الإيراني، أمس، مناورات قتالية مشتركة وكبرى للطائرات المسيرة في منطقة سمنان القريبة من طهران.وصرح مساعد أركان الجيش الإيراني لشؤون العمليات، الأميرال محمود موسوي، للصحفيين بأن الجمهورية الإسلامية أصبحت الآن من الدول المتقدمة على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن التدريبات تجري بمشاركة مئات الطائرات بدون طيار التابعة للقوة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي للجيش.