الطالب: الزراعة التجميلية والحرجية يجب أن تحظى باهتمام أكبر لتغطي أكبر مساحات ممكنة بالمحافظات

قال الناشط السياسي المهندس فاضل الطالب إن الزراعة التجميلية في الكويت يجب أن تحظى باهتمام أكبر لتغطي أكبر مساحات ممكنة داخل المدن والمحافظات لما لها من إيجابيات متعددة على المستويات البيئية والصحية والسياحية والنفسية، وذلك بالتنسيق بين الجهات الحكومية المختصة، مبيناً أن نفس الاهتمام يجب أن يعطى للزراعة الحرجية في كل الاماكن المناسبة لما لها من دور كبير في تلطيف الجو وتحسين المظهر العام وغيرها من الفوائد المعروفة للجميع.
وأضاف المهندس الطالب في تصريح صحافي أمس، أن الزراعة التجميلية لا تعني مجرد التجميل وتحسين المنظر العام للمكان الذي تزرع فيه، بل إنها تساهم بشكل كبير في تحسين البيئة وتسهم في زيادة نسبة الأوكسجين في الجو من خلال العمليات النباتية المعروفة علمياً بالإضافة إلى دورها الهام في تخفيف درجات الحرارة، بخاصة بعد أن وصل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وأصبح من الضروري البحث عن الحلول العملية الممكنة للتعامل مع هذه المشكلة الطبيعية.
وبين بأن أفضل الحلول لتلطيف الأجواء يتمثل في التشجير والأحزمة الخضراء التي تهدئ من حرارة الجو عن طريق عملية البناء الضوئي التي تقوم بها النباتات بصفة عامة وكذلك تنقية الأجواء من غاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأكسجين ما يوجد شعورا عاما بتحسن الطقس.
واشار الى ضرورة ان يتم استثمار الحدائق العامة في الكويت بشكل أفضل، بالإضافة إلى زيادة عدد هذه الحدائق في كل مكان ممكن في المناطق السكنية لتكون متنفسا للأهالي وحلاً بيئياً مناسباً بالإضافة إلى دورها الجمالي والسياحي والصحي.
وأكد الطالب على ضرورة مزامنة حملات التشجير والزراعة التجميلية مع حملات توعوية موجهة ومدروسة لتثقيف الناس بأهمية التشجير والتخضير وحثهم على القيام بذلك حتى لو بشكل فردي في بيوتهم متى كان ذلك ممكناً مع تقديم التسهيلات والمعلومات المختصة لهم.