الطبطبائي: تعديل القوانين لتمكين الشباب من الدفاع عن الكويت على تويتر

دعا النائب عمر الطبطبائي الى التقدم باستعجال قوانين الحريات وان تكون على رأس جدول الأعمال المقبل ، مشددا على ضرورة فك القيود عن الرأي العام الكويتي لانه القلب النابض للسياسة الداخلية والدرع الصلبة للسياسة الخارجية .
وقال الطبطبائي في تصريح صحافي أمس : مضت سنتان تقريبا على تقديمي مع مجموعة من النواب تعديلات على قوانين الجرائم الإلكترونية والمرئي والمسموع والمطبوعات والنشر التي تسمى بقوانين الحريات ، وكنت اردد دائما ان قوة الكويت الناعمة هي الرأي العام الحر الذي تربينا عليه.
واضاف: للأسف امس كان الحديث عن قناة اساءت للكويت وتابعت ردود افعال الناس وشباب الكويت وبعض المغردين ، والغريب في الأمر ان الكثير من الإخوان يكتب بصريح العبارة "ودنا نكتب وندافع لكن ندري ان فيه قانون مجحف" .
وتابع قائلا : " الأغرب ان الحكومة والنواب يرون ذلك وساكتين ، "عمك اصمخ ، ما هان عليكم ان الأمر يوصل لهذه الدرجة بان الكويتي مو قادر يدافع عن ديرته ، والرأي العام الكويتي مختطف من مجموعات بينما الرأي الحقيقي ساكت ولا يقدر يتكلم" ، عيالكم يريدون الدفاع عن الكويت ولا يستطيعون بسبب احترامهم للقوانين وخوفاً من قوانين ظالمة تم اقرارها في مجالس سابقة وهذه القوانين التي تكبل الحريات".
واشار الى ان دعم الشباب الكويتي لمواقف الكويت الخارجية وبمجلس الأمن يأتي على مضض خوفاً من هذه القوانين التي تجعل التحليل إساءة والحديث جريمة ، مضيفا : "حسافة" ان الكويت منارة الثقافة والحرية ان تصل إلى هذا المستوى .
وراى أن القوانين كبلت الرأي العام الحقيقي واعاقت الدفاع الحق عن الكويت ، وقال: شباب الكويت مو سهلين ولدينا عقليات وردود ، وفي المقابل هناك قوانين تستطيع من خلالها الحكومة ان ترفع دعوى على من تشاء ، والتعديلات التي تقدمنا بها على هذه القوانين كان هناك رأي عام غريب ضدها .
والمح الى ان الكثير من الشباب مهددون والغالبية صدرت بحقهم احكام تجاوزت ١٥ سنة ، ويجب على أعضاء مجلس الأمة الانتفاضة بالعمل وليس بالشعارات وتعديل هذه القوانين وليس بكلام انتخابي ، مشيرا الى ان هذه القوانين امام اللجنة التشريعية معطلة منذ سنتين فهل ذلك بسبب اللائحة الداخلية التي عطلت مشاريعنا واقتراحاتنا ، أم ان الأمر الذي لا تريده الحكومة "ينغمت" باللجان ؟!
وشدد على ضرورة ان تخرج القوانين وتتم مناقشتها والتصويت عليها في قاعة عبدالله السالم لكي يعرف الشعب من مع حرياته ومن يريد ان يكبل حرياته .