المحلية
الطبطبائي: تنفيذ الوثيقة الاقتصادية سبب طرحي الثقة بالشيتان
الخميس 06 أغسطس 2020
5
السياسة
رداً على التساؤلات التي أثيرت حول تغير موقفه تجاه استجوابي النائب رياض العدساني ضد وزير المالية براك الشيتان ؛ من رفض الأول إلى تأييد الثاني ، أوضح النائب عمر الطبطبائي أن الوزير في الاستجواب الأول ذكر أن الوثيقة الاقتصادية للدراسة وليست للتطبيق في حين اكتشفنا بعد الاستجواب أن هذا الكلام غير صحيح لأن بنود الوثيقة الاقتصادية ذهبت إلى جهات الاختصاص ودخلت حيز التنفيذ ولهذا طرحت الثقة بالوزير.وأضاف الطبطبائي في تصريح إلى الصحافيين أن هذه الوثيقة ستسحق الطبقة المتوسطة وسوء الإدارة الحكومية ضريبتها ستؤخذ من المواطن البسيط وهذا ما لا نقبله لأن من غير المعقول أن ننظر إلى اليوم فقط؛ بل نرى ماذا سيحدث غداً فهناك نقاط عديدة سيئة في هذه الوثيقة كزيادات البنزين وتقليل التوظيف وحتى المتقاعدين لم يسلموا منها والخصخصة والضرائب.وبين الطبطبائي أن هناك فريقا نجح حين بين أن هذا الاستجواب موجها لأشخاص في حين نجح نواب آخرون بقولهم أن من يقف ضد الوزير غير مصلح وهذا مؤسف جدا لأنهم لم يفكروا في المواطن لكن هذا الموقف مبدئي سيسجله التاريخ لأننا لن نقبل بهذه الوثيقة الاقتصادية.واشار الى ان الصدمة الثانية حين دعم وزير المالية أن الاخير خذله عندما قال "نريد تمثيلاً حكومياً أكثر في بيت التمويل" .وقال الطبطبائي :عندما فتح باب الترشيح لم يقدم وزير المالية أي أسماء وأغلق باب الترشيح وعاد بيت التمويل تحت قيادة القطاع الخاص فيا جماعة "هل نضحك على بعض" فبالأمس خرجت وثيقة من وزارة المالية تطلب من وزارة الكهرباء إعداد دراسة لرفع تعريفة الكهرباء وكتاب آخر للتعليم العالي يطلب منه رفع معدلات الابتعاث وعندما ينتهي الفصل التشريعي أول شيء يسوونه زيادة البنزين.وأكد الطبطبائي أن الوقوف مع هذه الوثيقة ضوء اخضر لتطبيق بنودها لهذا يجب النظر في أثرها ، كونها تحمل ضرراً مباشراً على المواطن وستدمر بيت كل كويتي.وبين ان بعض بنود الوثيقة تضمنت تقليل التوظيف في القطاع العام والسماح بزيادة أسعار الرسوم والخدمات دون قانون ووضع سقف لرواتب دعم العمالة ورفع رسوم فواتير الكهرباء والماء وتطبيق نظام الضريبة وإدخال القطاع الخاص في تقديم الخدمات الحكومية ورفع معدلات ابتعاث الطلبة الى الخارج وتقليل التخصصات وتخفيض الانتفاع من كارت عافية الى الحد الأدنى وتغيير قرار صرف المكافأت للفصل الصيفي وإلغاء خدمة النقل للطلبة، واكد أنها ستدمر المواطن ، متسائلا :كيف لي أن أقف معها؟!وأشار إلى أن هناك بعض النواب استخدموا الترهيب الفكري حين قالوا أن من يوقع ضد الوثيقة ليس اصلاحياً ومن سيوقع سيضع اسمه في التاريخ انه كان ضد الوثيقةوقال الطبطبائي :إن هناك الكثير من النواب يسألونني لماذا لم تشارك أنت وعبدالوهاب البابطين لماذا لم تشاركا في لجنة التحقيق الخاصة بالقطاع النفطي وأثرنا عدم المشاركة وبعد انتهاء اللجنة من إعداد تقريرها الذي دان الكثير من القياديين ما بين أن هذا التقرير كان تكملة لمسيرتنا لكن ما يحزنني اليوم أننا خذلنا من قيادة القطاع النفطي "فنعم أنا مخذول" فالإدارة والنهج لم يتغيرا وهناك أسماء ساهمت في دعم الإدارة السابقة وفي تدمير القطاع النفطي وأضاف : اليوم الإدارة الحالية تدعم السابقة "فلا طبنا ولا غدا الشر" وإن كان القطاع النفطي "ولادا" وهناك جيل قادم قادر على إدارة هذا القطاع لكن للأسف يبون الأسماء السابقة نفسها ولا يريدون أسماء نظيفة وهذا ما يحزنني من الأخ هاشم هاشم الذي ما كنت اتمنى أن أراه في هذا الموقف او هذه الزاوية وهو ابنالتيار النفطي وإن كان هناك وقت لإصلاح حال القطاع.