الطبطبائي للرومي: ابق مقاتلاً في سبيل الإصلاح .. واضرب الفساد بيد من حديد

قيادي في الأشغال اقتحم مكتب الوزير وانهال سباً وشتماً وتهديداً ضد مقاول


كشف النائب عمر الطبطبائي عن معلومات تتداول عن نية وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي عدم البقاء في منصبه، وطالبه بالاستمرار والبقاء ليكون مقاتلا في سبيل الاصلاح .
وقال: إن هناك جهة تحارب لعدم ايقاف المناقصات التي تم ايقافها أخيرا ، مؤكدا أن وزير الاشغال الاصلاحي حسام الرومي اكتشف ان هناك اخطاء بالاجراءات وطلب المشورة من الفتوى والتشريع والجهات القانونية وعلى ضوئها تم ايقاف المناقصات، وهذا الايقاف قد يؤخر المشروع ؛ لكن ما بني على باطل فهو باطل.
وتساءل:هل تم تأهيل مكتب هندسي خلاف الموجود في كراسة المناقصات التي كانت تخضع لشروط تأهيل وفقا لقوانين كان معمولا بها في سنة 2010 وتم تعديلها في 2012 والغريب انه تم تأهيل هذه المكاتب في 2015 على تعديلات لم تكن موجودة في الكراسة في وقتها وهذا الاجراء مخالف.
وتابع قائلا:عندما يتم شراء كراسة الشروط وتعمل الشركات على تلبية الشروط الموجودة في الكراسة تأتي الوزارة وتختار شركة أوشركتين بناء على شروط غير موجودة في الكراسة،مبينا أن الشركات المختارة لا تمتلك الخبرة وهناك ظلم بيّن على بقيتها، والغريب في الموضوع أنه تم استبعاد جميع من تنطبق عليهم الشروط ، وهذا ا لأمر يتعلق بالمال العام.
وتساءل الطبطبائي:ما السر في استذباح بعض القياديين وبعض النواب في تأهيل هاتين الشركتين بالذات،علما بأن ديوان المحاسبة عندما علم ان المناقشة تمت بهذه الطريقة قام بسحب موافقته على المشروع،وشدد على وقوفه مع الوزير الرومي وطالبه بأن يضرب بيد من حديد،مبينا أن تأخير المناقصة يعطي مجالا للمقاولين المظلومين للجوء إلى القضاء.
وأشار الى حادثة غريبة حصلت في وزارة الاشغال فهناك خبر انتشر في وسائل الإعلام يفيد بان هناك وكيلا مساعدا اشتكى على مراجع في الوزارة، مبينا أن هذا المراجع أحد المقاولين الذين وقع عليهم ظلم بشهادة الوكيلة بوزارة الاشغال وانا حضرت الاجتماع الذي عقد، وبسبب الظلم تأخر المشروع، والمقاول غير قادر على الحصول على حقه حتى يستكمل المشروع الذي وصلت نسبة انجازه إلى 95 في المئة.
و نبه إلى أن أحد الوكلاء المساعدين في الوزارة محال للتحقيق، وهذا الوكيل نفسه حاول اجبار المهندسين في قطاعه على التوقيع على بعض الأوراق وعندما رفضوا احالهم ثلاث مرات للجان تحقيق وعندما خرجوا من اللجان دون ادانة خسف بالتقييم السنوي لهم.
واضاف:امس كنت في مكتب الوزير الرومي لأن هناك ظلما واقعا على أحد ابناء الكويت وكانت الوكيلة موجودة وناقشنا سبب التأخير، وفجأة فتح الباب بطريقة غير اخلاقية ودخل شخص يسب ولا يحترم الوزير ولا الوكيلة والنائب وجاء إلى المواطن يشتمه "ويدزه" ويتوعده ويهدده، وحدثت "هوشة " فهل يصلح هذا الشخص ان يكون قياديا؟! وأكد الطبطبائي انه وجد الصدق من الوزير الرومي في الاصلاح ، مضيفا:"انه يذكرني بوزير الصحة السابق د.جمال الحربي ، وسمعنا انه غير راغب بالاستمرار في الوزارة ونحن نقول له استمر وابق مقاتلا في سبيل الاصلاح ، والله يكثر من أمثالك".