الطبطبائي يواجه تثبيت "حبسه 7 سنوات" في "مواقعته طليقته" بحلول 10 ديسمبر

كتب ـ جابر الحمود:

يضع هروب النائب وليد الطبطبائي خارج البلاد من تنفيذ الحكم الصادر بحقه من محكمة التمييز بالسجن 3 سنوات في قضية اقتحام مجلس الأمة، أمام تثبيت حكم حبسه بسبع سنوات مع الشغل والنفاذ الصادر ضده من محكمة الجنايات بتهمة مواقعة طليقته بالحيلة، حيث تنظر محكمة الاستئناف برئاسة المستشار أنور العنزي الاستئناف المقدم منه على الحكم المذكور في 10 ديسمبر الجاري.
في هذا الإطار، قالت مصادر قانونية لـ"السياسة"، إن "المادة 204 وضعت أمام المحكمة ثلاثة خيارات إذا غاب أحد الخصوم عن حضور الجلسة المحددة لنظر الاستئناف، أولها أن للمحكمة أن تصرف النظر عن حضوره وتفصل في الاستئناف في غيابه إذا لم يكن له عذر مقبول، ولا يكون له حق المعارضة في هذا الحكم".
وأضافت ان "ثاني الخيارات أن تؤجل نظر الاستئناف إلى جلسة أخرى وتأمر بإعادة إعلان الخصم الغائب، أو القبض عليه وإحضاره إن اقتضى الأمر"، مبينة ان الخيار الثالث (الذي ينطبق على حالة الطبطبائي): إذا "كان المستأنِف هو الغائب فللمحكمة أن تعتبر غيابه تنازلا منه عن الطعن المقدم منه وأن تقضي باعتبار الاستئناف كأن لم يكن".
يذكر أن القضية تعود إلى تقدم طليقة الطبطبائي بشكوى ضده اتهمته فيها بمواقعتها بالحيلة أثناء تواجدهما خارج البلاد في رحلة علاجية لابنتهما.