طلال السعيدانهت وزارة الداخلية خدمات طباع وافد سرب أمر حجز أحد قطاعات الداخلية حجزا كليا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اقر واعترف بفعلته! الطباع الوافد لم يفعل شيئا سوى انه سرب امر الحجز فقط، وهذا يذكرني بالفلاح الذي ربط حماره بالشجرة فجاء ابليس واطلق الحمار، فعاث فسادا في مزرعة جاره، فقتلت زوجة الجار الحمار فقتلها صاحب الحمارفقتل الجار صاحب الحمار، ولما سئل ابليس عن هذه الجرائم قال:" انا لم افعل شيئا أطلقت الحمار فقط".
والطباع كذلك لم يفعل شيئا انما سرب امر الحجز فقط، من دون التفكير بتبعات التسريب، او بالاصح ليست" بلد ابوه" حتى يخاف عليها، فهو ومن على شاكلته على استعداد تام لبيع، او لتسريب أي ورقة يطبعونها، او تقع تحت أيديهم بسهولة، اذ لا يمكن الاعتماد على هذه النوعية من البشر، او توليتهم سرا من اسرار الدولة قد يراه البعض ليس مهما، لكن الخيانة كل لا يتجزأ، مثلها مثل السرقة، فمن يسرق صابونة من الجمعية حرامي، ومن يسرق الملايين حرامي، بغض النظر عن سرقة هذا وسرقة ذاك، وكذلك الطباع الذي لا يختلف عن سعادة المستشار، فكلهم على خط واحد، وان اختلف ما يتم تسريبه!السؤال المهم جدا: هل أوقفت الداخلية تعيين الوافدين بعد هذه الحادثة؟ بالتأكيد الخطأ مستمر، وتعيين الوافدين مستمر في أماكن لا يحلم الكويتي بالتعيين فيها، وتكفينا نظرة واحدة الى سرداب الجنسية والجوازات، لنعرف كيف يسيطر الوافدون على ادق التفاصيل تحت مسمى طباع، يفعل اكثر مما فعله ابليس حين اطلق الحمار... زين.