المحلية
الطرق والمطار وميناء مبارك و100 مشروع مدرجة منذ سنوات
الأربعاء 20 نوفمبر 2019
5
السياسة
كتب - محمد غانم:طريق وزير الاشغال العامة المرتقب ليس مفروشا بالورود اذ تنتظره ملفات ساخنة وقنابل موقوتة مطالب بنزع فتيلها والتعامل معها بحكمة وخبرة ودراية، حيث يأتي في مقدمتها اصلاح الطرق المتضررة عقب امطار نوفمبر 2018 وتسريع وتيرة العمل ضمن الخطة التي تنفذها الوزارة ممثلة في قطاع هندسة الصيانة المسؤولة عن صيانة الطرق الداخلية والهيئة العامة للطرق والنقل البري المسؤولة عن صيانة الطرق السريعة، إذ تنتاب الرأي العام حالة من السخط والغضب على الوزارة باعتبارها المسؤولة عن هذا الملف الذي لايزال مفتوحاً على مصراعيه برغم قرب الموعد الذي حددته وزيرة الاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان د. جنان بوشهري، حيث من المقرر الانتهاء من خطة الصيانة واصلاح الطرق المتضررة في نوفمبر الجاري والتي بدأت في ابريل الماضي، وبرغم الجهود التي تبذلها الوزارة وهيئة الطرق لازالت الطرق السريعة والداخلية تعاني من الحفر وتطاير الحصى، ما يهدد الارواح والاموال في ذات الوقت.كما ينتظر وزيرالاشغال العامة ملفات مهمة اخرى اهمها ازالة جميع العقبات والتحديات أمام المشاريع الانشائية والكبرى التي تعاني التأخير ومنها مشروع المطار وميناء مبارك الكبير والمشاريع الانشائية كافة باستثناء عدد من المباني التي تعد على اصابع اليد، اضف الى ذلك تحريك المياه الراكدة فيما يتعلق بالمشاريع المدرجة على خطة الوزارة منذ سنوات ولم تر النور بسبب عجز الميزانيات والروتين الحكومي المثمثل في اخذ الموافقات والتراخيص اذا يوجد اكثر من 100 مشروع على خطة الوزارة منذ سنوات ولم تر النور حتى الان واغلبها مشاريع انشائية وهندسة صحية وصيانة.ويعد ملف الهيئة العامة للطرق والنقل البري ومدى استمراريتها من الملفات الملحة التي تنتظر الوزير الجديد خاصة انها تنفذ حاليا مشاريع طرق عملاقة حققت نسب انجاز متفاوتة ولازالت بلا هيكل تنظيمي كما أنها على المحك فمطلوب من الوزير الجديد توفير الاستقرار المالي والاداري للهيئة لتنفيذ المشاريع الكبرى الملقاة على عاتقها.