الطريجي يتقصّى عقود شركة "كاي" مع "الدفاع"

وجَّه النائب د.عبد الله الطريجي سؤالاً إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي في شأن صيانة طائرات "F-18" الموجودة لدى سلاح الجو الكويتي منذ العام 2007.
وقال الطريجي في سؤاله: إن شركة "كاي" تعمل على صيانة ودعم طائرات "F-18" التي قدمتها البحرية الأميركية سنة 2007، كما قامت بتوسيع اعمالها من خلال قيادة السلاح الجوي الكويتي لباقي القطاعات العسكرية "الحالات العسكرية" وباتفاقيات أحادية (دون منافس).
وأضاف: خلال 10 سنوات قامت شركة غريك كاي بتأسيس مكتبة "مسودة عقود" من المستشارين وموظفين في جميع قطاعات وزارة الدفاع للتعرف على متطلباتهم المسبقة لعقود الحالات العسكرية واعداد العقود لها ولهيئة إدارة الشراء والتسليح، ومن ثم القيام بالتوريد من خلال بعض الشركات بمعرفتهم، وبذلك تنحت القيادات المختصة بوزارة الدفاع عن دورها في طلب العطاءات المنافسة لشركات أخرى عملا بمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص والخبرات لصالح وزارة الدفاع الكويتية.
وتساءل الطريجي: ما اختصاص شركة "كاي" في عقد مع وزارة الدفاع "القوات الجوية" منذ العام 2007؟ وما العقود التي تحت يد الشركة مع وزارة الدفاع منذ 2007 حتى 2020م مع بيان قيمة كل عقد؟ وما الآلية لإسناد العقود بوزارة الدفاع لطرف أجنبي وكيفية تجديده؟
واستفسر عن الجهات الرقابية الرسمية التي تشرف على عقود الوزارة منذ 2007 حتى 2020؟ وهل يتم الإبلاغ عن عقود التمديد وعقود التجديد؟ وهل توجد مخاطبات مع المكتب العسكري الأميركي لطلب ترشيح شركات أخرى للاختصاص والاعمال نفسها لشركة كاي منذ 2009 حتى تاريخه؟ فإذا كانت الإجابة (نعم)، طلب تزويده بنسخ من المراسلات مع المكتب، وإذا كانت الإجابة (لا) لماذا لم يتم الطلب من المكتب ترشيح شركات أخرى للتقدم على العطاءات تماشياً مع مبدأ الشفافية ومنافسة الأسعار؟
وتساءل عن عدد الموظفين العاملين لشركة كاي تحت عقد الوزارة، ومواقع تواجدهم حسب العقد المبرم، والشركة الاستشارية لدى وزارة الدفاع لإعداد كراسات العقود، وعدد موظفيها "مادة 17 إقامة حكومية"، كما سأل عن دور إدارة الامداد والتموين "الحالات العسكرية" في إعداد العقود، وأسماء القائمين على إدارتها.