الأحد 25 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الطريجي يقترح إلغاء "التجنيد الإلزامي" وتسريح الخاضعين لأحكامه

Time
الأربعاء 17 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
تقدم النائب عبد الله الطريجي باقتراح بقانون يقضي بإلغاء القانون رقم (20) لسنة 2015 بشأن الخدمة الوطنية العسكرية وتسريح جميع المكلفين والاحتياطيين الخاضعين لأحكامه بقرار من وزير الدفاع خلال فترة لا تتجاوز شهرين من تاريخ العمل بالقانون، وإلغاء كل الإجراءات المتعلقة بالجرائم المشار اليها في القانون وما صدر بشأنها من احكام لم يتم تنفيذها والعقوبات والاثار المترتبة عليها مع عدم جواز رد ما تم تحصيله من غرامات او تعويضات مالية تنفيذا للأحكام القضائية الصادرة في هذه الجرائم.
وأشار الطريجي في المذكرة الايضاحية للاقتراح إلى الكلفة العالية المترتبة على القانون، بالإضافة إلى تأثيره على الأوضاع الاجتماعية كالزواج وما يترتب عليه من استقرار اجتماعي فضلا عن التأخر في الحصول على الوظيفة لمدة سنة إضافية.
وأضاف: ان فترة الخدمة الوطنية لا تحقق الغاية من القانون؛ اذ ان مدة سنة لا تؤدي الى انتاج جندي احترافي، كما ان الخدمة متاحة للجميع دون النظر الى القيود الأمنية بحق المكلفين وهذا من شأنه احداث فوضى وارتكاب مخالفات في مؤسسة ذات طابع عسكري يقوم على الضبط والربط العسكري.
وأكد ان الغاية من إقرار القانون انتفت حاليا لا سيما وان المهام الدفاعية حاليا قد اختلفت عن السابق فالجيوش اليوم أصبحت تقلص اعداد جنودها ذلك ان تشغيل الأسلحة والمعدات الدفاعية يعتمد على التكنولوجيا الحديثة كما ان العديد من الدول ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية.
وكان الطريجي وجه سؤالا إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي طلب فيه الميزانية المرصودة لتنفيذ القانون رقم ( 20 ) لسنة 2015 في شأن الخدمة الوطنية العسكرية، والمبالغ التي صُرفت على التجنيد الالزامي.
وسأل: ما الإيجابيات والسلبيات التي رصدتها الأجهزة المعنية على تنفيذ القانون ؟وهل توجد دراسات تتضمن تقييم وجدوى التجنيد الالزامي،وما العوائق والمشاكل الفنية والإدارية التي صادفت القائمين عليه؟
واستفسر الطريجي عن الهدف من الاستمرار بقانون الخدمة الوطنية العسكرية رغم أن ما يزيد عن 94 دولة في العالم لا تتبنى الخدمة الالزامية منها امير كا وبريطانيا ودول خليجية وعربية، كما سأل عن الحاجة لفرض التجنيد رغم أن أبواب التطوع بالجيش مفتوحة، وعن المهام الدفاعية التي تستوجب فرض التجنيد الالزامي، إذ ان الجيوش اليوم باتت تقلص اعداد جنودها بفضل التكنولوجيا الحديثة؟
وتابع تساؤلاته : قائلا : هل أخذت الاثار المترتبة على إلزام الشباب بالالتحاق بالخدمة العسكرية فور انهاء دراستهم الجامعية وقبل حصولهم على الوظيفة وتأثيراتها على اوضاعهم الاجتماعية ؟ وما مبرر الزامية الخدمة الوطنية العسكرية رغم الاقبال الكبير من الشباب للتطوع بالجيش من مختلف المؤهلات العلمية،خصوصا بعد ما تناقلت وسائل الاعلام إقرار علاوات جديدة للعسكريين ؟ وما سبب عدم استثناء أحد من المكلفين بالخدمة الإلزامية، لا سيما مع وجود "الملاحظات او القيود الامنية" التي عادة ما تستخدمها المؤسسات الامنية لمنع آلاف الشباب من التطوع؟
وسأل عن خطة الوزارة لمعالجة اوضاع إلحاق هؤلاء بالخدمة وتأجيل البعض والملاحقة القضائية للبقية الذي من شأنه ان يرهق اجهزة الدولة القضائية والإدارية، وعن خطة الوزارة للاستفادة من العسكريين والمدربين العاملين حالياً بهيئة الخدمة العسكرية الوطنية بوزارة الدفاع وتوزيعهم على الجهات العسكرية التي تعاني نقصاً بالقوى البشرية؟
وهل توجد لدى الوزارة دراسة جدوى حقيقية بشأن تطبيق قانون الخدمة الوطنية العسكرية ؟وما جدوى توزيع المجندين بعد تدريبهم على وزارات وأجهزة الدولة وبصفة مؤقتة لمدة 9 أشهر مما يكرس مبدأ "البطالة المقنّعة" ؟
آخر الأخبار