وجّه النائب د.مبارك الطشة سؤالين إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، استفسر في أولهما عن عدد المدارس التي افتُتحت في منطقة غرب عبدالله المبارك وعدد الطلاب في كل مدرسة، ومدى جاهزية المدارس من حيث الكادر الإداري والتعليمي ومنفذي الخدمة وتجهيز المرافق بجميع الاحتياجات والأدوات التعليمية؟ وهل زُودت هذه المدارس بمنفذي خدمة؟ وهل أجرت الوزارة دراسة تمكنها من معرفة ما تحتاج إليه كل مدرسة من هيئة تعليمية وإدارية وفي السؤال الثاني، قال الطشه: إن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي تداولت خلال الأيام القليلة الماضية معلومات بشأن قيام إحدى المدارس الأجنبية في البلاد بتعليم الطلاب الدارسين في المدرسة بما وصفته بـ "تعاليم المسيح" ونشر تعاليم الإنجيل عبر إذاعتها المدرسية وتأجير مبناها لإحدى الكنائس للتبشير "، وأن "إدارة التعليم الخاص تعلم بما يحدث من دون أن تحرك ساكنا".وتساءل: هل تلقت وزارة التربية ممثلة في إدارة التعليم الخاص أي معلومات بهذا الخصوص؟ وما مدى صحة الواقعة؟ وهل حققت في الواقعة أو تقصّت الحقائق بشأنها؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فما الجهة التي تولت التحقيق؟ مع تزويده بأسماء أعضاء لجنة التحقيق، وصورة ضوئية من محضر التحقيق في الواقعة، والنتائج التي توصلوا إليها، وما الإجراءات التي اتُخذت تجاه المدرسة المشار إليها وإدارتها؟ واستفسر عما اذا كانت الوزارة قد تلقت شكاوى من أي من أولياء أمور الطلبة المسجلين في المدرسة؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فهل تحققت الوزارة منها؟ وما النتائج التي توصلت إليها؟ وهل تلقت الوزارة أي تقارير أو ملاحظات من إدارة التعليم الخاص بهذا الخصوص، وعن وقائع مشابهة أو مماثلة سواء من تلك المدرسة أو من غيرها من المدارس الأجنبية أو الخاصة؟ وما نوع الرقابة التي تمارسها الوزارة ممثلة في إدارة التعليم الخاص على المدارس الأجنبية والخاصة؟ وما آلية ممارستها.وسأل: هل الواقعة تعد الأولى في سجلات المدرسة؟ إذا كانت الإجابة النفي، فمتى كانت الحالات السابقة؟ وهل سبق اتخاذ إجراءات في الحالات المماثلة؟ طالبا تزويده بصورة ضوئية من ترخيص المدرسة، واسم المالك، ولائحة تنظيم عمل المدارس الأجنبية والخاصة.