السبت 28 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الطشة يُسائل 7 وزراء عن تدني مستوى الخدمات والمرافق في "غرب عبدالله المبارك"

Time
الأحد 13 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
وجّه النائب د.مبارك الطشة حزمة من الأسئلة البرلمانية، إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط بدر الملا، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.أماني بوقماز، ووزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، ووزير الصحة د.أحمد العوضي، ووزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز المعجل بشأن أسباب تدني مستوى الخدمات والمرافق في منطقة غرب عبدالله المبارك.
وقال في سؤاله الى وزير الداخلية: إن منطقة غرب عبدالله المبارك من المناطق السكنية الجديدة، وقد قامت وزارة الداخلية بإنشاء وافتتاح مخفر في المنطقة قبل عام تقريباً، الا انه وعلى الرغم من ذلك لا يزال مجرد نقطة امنية غير مكتملة الخدمات، وفي كثير من الأحوال يتم تحويل المراجعين الى مخفر الاحمدي الذي يقع على بعد حوالي 50 كيلو متراً من المنطقة لاستكمال التحقيق والإجراءات في البلاغات والشكاوى التي يتقدمون بها، متسائلا: لماذا افتتح المخفر كنقطة أمنية غير مكتملة الخدمات، وليس مخفراً يقدم كل الخدمات التي تقدمها باقي المخافر في مختلف مناطق البلاد؟ وما الأسباب التي تعوق تحويل النقطة الأمنية الى مخفر متكامل؟ وهل للأمر علاقة بالتجهيزات أم بالقدرات البشرية المطلوبة لإدارة المخفر وتسيير أعماله؟ وهل هناك دراسات أو بحوث أجرتها الوزارة حول الاحتياجات الأمنية والخدمية للمنطقة؟ تزويدي بها إن وجدت، وهل هناك خطط لتحويل النقطة الأمنية الى مخفر؟ ومتى يمكن أن يحدث ذلك؟
كما سأل وزير النفط عما اذا كانت لدى شركة البترول الوطنية خطط لإنشاء وتشغيل محطات الوقود في منطقة غرب عبد الله المبارك؟ والى اين وصلت تلك الخطط؟ وهل لا تزال تلك الخطط قائمة؟ وما أسباب تأخير إنجاز محطات الوقود في المنطقة حتى الان؟
وانتقل الى سؤال وزيرة الاشغال عن تاريخ انتهاء العمل في وصلة المنطقة على الطريقين الدائريين الخامس والسادس؟ ولماذا لم يتم افتتاحهما حتى الان وهل هناك أسباب واضحة تبرر التأخير؟ وهل تسلمت الوزارة اعمال الوصلة المشار اليها من الشركة او المقاول القائم بالعمل؟ وهل هناك أي اعمال تغييرية او إضافية تسببت بتأخير الافتتاح؟ وإذا كان هناك تأخير من جانب المقاول، هل اتخذت الوزارة الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه؟
وتوجه الى وزير التربية بسؤال عن عدد المدارس التي تم افتتاحها في المنطقة ؟ والكثافة الطلابية لكل مدرسة؟ وما مدى جاهزية المدارس التي تم افتتاحها من؟ وهل تم تزويد المدارس بمنفذي الخدمة؟
واستفسر من وزيرة الشؤون عن افتتاح السوق المركزي للمنطقة بشكل كامل؟ وهل هناك خطة او برنامج زمني للافتتاح، وما الأسباب والمعوقات التي تؤخر افتتاح السوق؟ وهل هناك خطط للتوسع مستقبلاً وافتتاح أفرع للجمعية؟
أما وزير الصحة فقد سأله الطشة عن أسباب اغلاق المركز الصحي للمنطقة يومياً في الثانية ظهراً ؟ وهل لدى الوزارة خطط لفتح المستوصف لفترات أطول فضلاً عن إمكانية استقبال المراجعين على مدار الساعة؟ وهل يمكن تحقيق ذلك في المدى القريب؟ وما المعوقات التي تحول دون ذلك؟
أخيرا أكد الطشة في سؤاله الى وزير البلدية أن أهالي المنطقة يشكون من تدني مستوى النظافة وتراكم القمامة في الشوارع واهمال مناهيل الصرف. وسأل عن العقود المبرمة بين البلدية وشركات النظافة؟ واسم الشركة، وما اذا كانت هناك تقارير في شأن متابعة أعمال الشركة والاشراف عليها ومراقبتها؟ وما الملاحظات التي سجلها المراقبون والمشرفون على أعمال النظافة في المنطقة؟ وما الإجراءات المتخذة حيال تلك الملاحظات؟
آخر الأخبار