الطليحي: مستمر في الانتقاد… ولا أخشى في الحق لومة لائم

سقف محتوى فيديوهاته في منصات "السوشيال ميديا"…"over"

فالح العنزيتصدر الفنان ومقدم البرامج عبدالله الطليحي، "ترند" منصات "السوشيال ميديا" بعدما ظهر في فيديو طالب فيه الخليجيين والعرب مقاطعة السياحة التركية بعد انتشار الكثير من الفيديوهات تظهر المشكلات والعنصرية التي يظهرها فئة من الاتراك ضد العرب، الفيديو لاقى انتشارا ووصل إلى تركيا حيث تمت مهاجمة الطليحي من أكثر من جبهة..يقول الطليحي: "ليش خايفين من كلمة الحق، مستمر ولن أتوقف عند انتقاد كل ما هو سلبي، الفيديو الترند جاء بعد تكرار حوادث العنصرية تجاه العرب ويبدو ان غالبية الاتراك لا يزالون ينظرون إلى الخليجيين بأنهم بنوك متحركة، لم أخرج عن حدود الأدب والاخلاق بل دقيت ناقوس الخطر أمام كل من يرى ويسمع ويتردد ثم نجده مسافرا إلى تركيا وهناك يتعرض للعنصرية، لن أخوض في التاريخ والعداوة التي كانت بين العثمانيين والعرب انما هي نصيحة مستحقة، تركيا بلد يفتح حدوده للقاصي والداني لكن بالنسبة للانسان العربي مكروه الى ابعد الحدود وهذه حقيقة.. افهموها عاد!".وبسؤاله عن اقحام نفسه في بث هذه النوعية من الفيديوهات التي قد تؤثر على شهرته كونه اعلاميا ومقدما برامج، قال الطليحي: اولا لست حديث العهد مع البث المباشر والفيديوهات المسجلة، وسبق أن ظهرت في فيديوهات تفوق في جرأتها هذا "الترند"، اعي تماما حدودي والتزامي واخلاقيات التعاطي مع المتلقي والمتابعين ولا تعنيلي الشهرة أمام مسؤوليتي ورسالتي الاعلامية، علما بأنني قبل لا أكون اعلاميا أنا انسان عادي تربيت على المباشرة وقول كلمة الحق، اما جرأة المحتوى فأعتقد لكل مقام مقال، وصدقني المسألة ليست للتباهي و"الشو" بل للتوعية والنصيحة والتوجيه، خصوصا انني خاطبت العرب والخليجيين ولم أخاطب الأتراك، ولن أتردد في تكرار الرسالة كلما كان هناك ما يستحق الرد.وأشار الطليحي، الى أنه تربطه علاقة طيبة مع بعض الاتراك المقيمين في الكويت، وقال عنهم: لقد شاهدوا المقطع المتداول ولم يعترضوا على المحتوى بل انهم أيدوا ما جاء فيه لأنهم يدركون تماما حسن المعاملة التي نتعامل بها معهم.وقبل أن نتجاوز هذا المحور اكد الطليحي، بأن "السوشيال ميديا" سلاحا ذو حدين، هناك من استخدمه لاسقاط حكومات دول وهناك من استثمره في البيزنس وهناك من يجده وسيلة للترفيه والفرجة على افراح واتراح وخصوصية الآخرين، وبالتالي كل انسان يتحمل مسؤولية نفسه في كيفية التعاطي مع "الميديا" حتى يأتي يوم لا ينفع في الندم.على صعيد الدراما، اوضح الطليحي: لقد وقعت اكثر من مسلسل منها عمل تلفزيوني مع اخواني الفنانين شهاب جوهر وإلهام الفضالة وبإذن الله يكون عمل يليق بالمشاهدين، حيث كانت آخر تجربة جمعتنا في مسلسل "النون وما يعملون" والحمد لله حقق نجاحا وانتشارا جيدين.وأوضح الطليحي، أن الموسم الدرامي لم ينطلق بعد خصوصا في فترة الصيف، لذا سوف تتضح الصورة بشكل أفضل منتصف سبتمبر المقبل، وبحسب ما سمعت ان انتاجات 2024 ستكون مغايرة من ناحية الافكار والمحتوى سواء في التراجيديا أو الكوميديا.واستبعد الطليحي، مشاركته في المسرح وقال: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، لست كوميديانا ولن اتصنع ذلك، المسألة ليست مقتصرة فقط على المسرح بل حتى المسلسلات الكوميدية التي اتحاشى المشاركة بها وان "حدتني" الظروف تجدني اجسد دورا مختلفا وخطا دراميا مستقلا.عن التكريمات التي حظي بها وآخرها مؤتمر الاعلام العربي، اكد عبدالله، اعتزازه بتكريمه للسنة الثانية على التوالي كأفضل اعلامي ومقدم برامج تلفزيونية.وفي ختام تصريحاته أثنى الطليحي، على الدعم الكبير الذي يوليه وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، للشباب في مختلف المجالات وقال: يكفي انه فاتح باب مكتبه ويستقبل الجميع من دون تردد.