الطمار : أليس في الحكومة رجل رشيد ينتشل الكويت من الفساد؟!

أكد النائب خالد الطمار أن المسؤول الأول والأخير عما تعانيه البلاد السلطة التنفيذية كونها مهيمنة على جميع السلطات والقرارات وكذلك الأموال ، متسائلا "هل الحكومة مستوعبة ما يعانيه البلد من فساد ومفسدين؟".وقال في تصريح صحافي : ان الأخبار من حولنا تتحدث عن تطوير أسلحة وقنبلة نووية في ايران وخطة طوارئ وحرب واسعة يبحثها البنتاغون ونحن في الكويت لا تزال حكومتنا بالتكليف بعد الاستقالة غير المبررة التي عطلت مصالح الناس وشلت البلد، و على الرغم من التوتر المحيط بنا لكن بـ70٪ من قيادات البلد بالتكليف، مشيراً إلى أن وزير الدفاع ورئيس الأركان ومدير الاستخبارات جميعهم يشغلون مناصبهم بالتكليف حتى وزارة الداخلية أكثر من بـ70٪من قياداتها بالتكليف، والوضع في الدولة تعيس إلى أبعد الحدود. واضاف: إن الحكومة قدمت استقالتها في يناير الماضي وهي استقالة غير مبررة تبين أن الحكومة غير قادرة على تحمل المسؤولية، وعطلت مصالح الناس والبلد وأوقفت عمليات النقل والتعيين وشلت البلد، متسائلا : أليس في السلطة التنفيذية رجل رشيد ينتزع البلاد من الوحل الذي هي فيه ويخلصها من الفساد وسوء الإدارة الحكومية؟وبيّن أن هناك سوء إدارة في الجانب التعليمي والصحي وأغلب جهات الحكومة وشللا في حركة البلد في نواحيها كافة، قائلا: "إن هذا الأمر محزن والمواطنون منزعجون مما يحصل في الدولة ولا بارك الله في مجلس لا يقف مع الشعب ".وشدد الطمار على أن اكثر من بـ90 في المئة من مشاكل البلد تتحملها الحكومة بسبب سوء إدارتها مشيرا إلى أن بعض الوزراء لا يستطيعون السيطرة على وزاراتهم. واستغرب من انزعاج الوزراء من الأسئلة البرلمانية، ومنهم من يطالب النواب بعدم تشريع قوانين تكون فيها كلفة مالية على الدولة، مؤكدا أن أساس عمل السلطة التشريعية هو الرقابة والتشريع وهذا يستوجب أن نوجه أسئلة وأن نقدم مشاريع بقوانين. ورأى ان المفترض في الوزير أن يرفع عقاله ويرفع القبعة للنواب الذين كشفوا في أسئلتهم البرلمانية مكامن الخلل وسوء الإدارة الحكومية..."رحم الله من أهدى إليّ عيوبي" وطالب الطمار رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف بضرورة حسن اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة القادرين على معالجة سوء الإدارة في وزاراتهم حتى لا يرجع البلد إلى المربع الأول، وقال : " نحن خرجنا من رحم الشعب ونحن من يشعر بهم ولا مانع لدينا في استخدام أدواتنا الدستورية".