الطنايا... ليلة فرح

* العفو كأن لم يكن حال ارتكب المشمول به مخالفة خلال المدة المُعفى منها
* الكندري: نتمنى استكمال الملف ليشمل المواطنين المُدانين في قضايا الرأي



تأكيداً للخبر الذي تصدَّر عدد "السياسة" الصادر الخميس الماضي، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس، على مشروع مرسوم بالعفو من تنفيذ باقي مدة العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على الاشخاص الواردة اسماؤهم في القضية رقم (2073) لسنة 2020، المعروفة باسم "تشاورية شمر".
وأكد مشروع المرسوم في المادة الثانية منه على أن "يخضع جميع المعفو عنهم بموجب أحكام هذا المرسوم لكل الاجراءات الرسمية التي تتخذها جهات الاختصاص لاعتبار العفو كأن لم يكن في حال ارتكب أي منهم ما يخالف القانون خلال الفترة التي أعفي منها ليستوفي كامل مدة العقوبة".
خبر اعتماد مشروع المرسوم تلقاه النواب السابقون ومرشحو "أمةـ23" بكثير من الامتنان والتقدير للقيادة السياسية، إذ شكر فيصل الكندري سمو الأمير، وسمو ولي عهده الأمين، على البادرة الإنسانية بالعفو عن المحكومين في قضية تشاورية شمر، وهنأ المشمولين بالعفو وقبيلة شمر، متمنيا استكمال هذا الملف ليشمل المواطنين المدانين في قضايا الرأي ويعودوا إلى أسرهم.
بدوره، هنأ فرز الديحاني المشمولين بالعفو وأسرهم، وإذ تمنى أن يعم العفو تشاورية مطير وباقي المحكومين في قضايا الرأي، شكر سمو الأمير وسمو ولي العهد.
وفيما اعرب د.محمد الحويلة عن شكره للقيادة السياسية تمنى أن يمتد العفو ليشمل الشيوخ د.شافي العجمي وشقيقه محمد ومسعود الهاجري وجميع التشاوريات وقضايا الرأي.
وقال ثامر السويط: إن "الأنباء عن مرسوم العفو أدخلت الفرحة في بيت كل كويتي، وعلى القبيلة العزيزة والكبيرة وأبنائها والفال لكل المحكومين بالتشاوريات الأخرى وطي هذا الملف تماماً، والشكر لكل من سعى في هذا العفو وأعاد الفرحة للجميع".
وأضاف عضو مجلس 22 المبطل مبارك الطشة: "نبارك لأبناء قبيلة شمر الذين شملهم العفو، وكل الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد وولي عهده على هذه البادرة الكريمة".