المحلية
الطيار لـ "السياسة": حملة الترشيد أسهمت في إصدار قوانين التعرفة في دول "الخليجي"
السبت 12 يونيو 2021
5
السياسة
حملات متواصلة للتوعية بثقافة الترشيد وعدم الهدر والإسراف في استهلاك الكهرباء كتب - محمد غانم:أكدت رئيس الحملة الخليجية للترشيد المهندسة إقبال الطيار ان الحملة قدمت تقريرها مؤخرا للامانة العامة للدول مجلس التعاون حول ما أنجزته في مجالات الترشيد والتوعية خلال السنوات الخمس الفائتة منذ تدشينها في سبتمبر من عام 2015، لافتة الى ان الحملة أسهمت في اصدار قوانين التعرفة والضبطية القضائية في دول "الخليجي".وأوضحت الطيار في تصريح أمس، ان الحملة استطاعت خلال الفترة المذكورة تعريف المجتمعات الخليجية بثقافة الترشيد الصحيح وعدم الهدر والاسراف من خلال توعية المواطن والمقيم باهم التقنيات الحديثة للاضاءة ومرشدات المياه وانظمة العوازل، كما غرست ثقافة الطاقة البديلة وكيفية استخدامها للمواطنين والمقيمين في منازلهم.وأضافت "كما ساهمت الحملة في تحقيق رؤية دول مجلس التعاون من خلال برامج التواصل الاجتماعي وشبكات ذكية ذات كفاءة عالية، وكذلك حرص فريق الحملة الاعلامية الموحد للترشيد بدول المجلس على تبادل الخبرات الفنية والعمل على ايجاد الحلول المبتكرة والحديثة لمواجهة التحديات وطلب الاحمال المتزايد للتنمية المستدامة بدولهم".وتابعت الطيار "ان الحملة حققت نتائج مثمرة خلال خمس سنوات عبر حملات التوعية متواصلة على مدار العام، حيث تم رصد جميع الانجازات ومؤشرات الاداء التي قامت بها دول مجلس التعاون لانجاح أهداف الحملة، وذلك من خلال العديد من الجهود منها حملات توعية على مدار العام وتواجدها بجميع الفعاليات والمؤتمرات السنوية المحلية والعالمية، كما تم سن تشريع وقوانين التعرفة والضبطية القضائية التي ساهمت بشكل ملحوظ بخفض معدلات الاستهلاك والحد من الهدر للقطاع الحكومي والخاص الامر الذي ساهم في تشجيع هيئة الربط الخليجي ابرام اتفاقيات لتسويق الطاقة للدول المجاورة".وذكرت ان وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا بنشر المعلومة لافراد الاسرة حيث أصبحت لغة الترشيد تتداول يوميا اضافة الى دعم المشاريع الخاصة بالتقنيات الحديثة مثل مرشدات المياه وانظمة الانارة والتكيفات الامر الذي ساهم بشكل واضح في تشجيع المواطنين على تركيب أدوات الترشيد باقل تكلفة، كما انتشرت الطاقة البديلة بشكل ملحوظ بسبب خفض اسعارها مما شجع على استخدامها للمنازل والمزارع والشاليهات للمساهمة بخفض سعر الفاتورة الشهرية.واشارت الطيار الى انه من بين النتائج التي حققتها الحملة التحول الرقمي والاستدامة، مثل تركيب العدادات الذكية اذ يوجد قياس حقيقي للاستهلاك للفرد كما ساهم الوعي في خفض الفاتورة الشهرية.وبينت الطيار ان قطاع التعليم كان له دور واضح من خلال المسابقات وبحوث الطلاب التي تتمحور حول كيفية خفض استهلاك المباني، ما ساهم في نشر الوعي بجميع مراحل التعليم، كما ابدعت دول المجلس بالمواد الفيلمية الكرتونية والبوسترات التوعوية لحفظ الطاقة والمياه ونشرها بصورة مستمرة اضافة الى نشر الاستبيانات لقياس اثر الوعي لاستخدام الكهرباء والماء وكود الطاقة للمباني والمدن الذكية، كما ساهمت هيئات المواصفات بدول المجلس من خلال حماية المستهلك من المواد الغير مرخصة بالاسواق المحلية.