"الطيران المدني" تُكابر في "كويت مسافر" وتوقعات برفع دعاوى تعويض

الحميدي: الشركات ترفض منح كبار السن وثيقة التأمين فكيف يسجلون في التطبيق؟!

كتب ـ رائد يوسف:

تتواصل معاناة المواطنين من تطبيق "كويت مسافر" بتسجيل انتكاسات جديدة ومنعطفات تفرض على مجلس الوزراء اتخاذ قرار يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، ويفتح الباب أمام عودة آمنة للمواطنين إلى بلادهم، إذ كشفت مصادر مطلعة عن تكبد المواطنين خسائر مالية جسيمة، بسبب إلغاء الرحلات أو عدم القدرة على العودة، فضلا عن الضرر النفسي الذي يتيح لهم رفع دعاوى تعويض أمام القضاء بسبب المشاكل التقنية في التطبيق وإجبارهم على
خطوات معقدة رغم اتمامهم الاشتراطات الصحية والتطعيم ضد الفيروس.
وأكدت ان الحل يكمن في اضطلاع مجلس الوزراء بمهامه في إلغاء هذا التطبيق الذي ثبت عدم جدواه والاستعاضة عنه بإجراءات ميسرة تكون في متناول المواطنين من مختلف الأعمار والفئات.
من جانبه، لاحظ النائب بدر الحميدي ان إدارة الطيران المدني تكابر وتضع مسؤولية منع سفر كبار السن ممن تجاوز 75 عاما على شركات التأمين، متناسية أنها صاحبة القرار المرفوض الذي عطّل عودة بعض المواطنين في مخالفة صريحة للدستور والقانون.
وأضاف: ان "الطيران المدني" تمنع كبار السن من السفر بطريقة غير مباشرة، إذ تصرّ على التسجيل في تطبيق "كويت مسافر" بينما ترفض شركات التأمين إعطاء من تجاوز 75 عاما وثيقة التأمين، وبالتالي لن يتمكن هذا المواطن من التسجيل في "التطبيق" لعدم حصوله على "الوثيقة".
وقال الحميدي: ان "الطيران المدني" تعلم بمعاناة العوائل الكويتية لدى عودتها إلى البلاد، وعدم قدرة البعض على تحميل تطبيق "كويت مسافر" لسبب أو لآخر، ومنهم من لا يزال يستخدم الهواتف القديمة، فإلى متى هذا الإعجاز والمكابرة؟ ومنا إلى وزير الدفاع.