الظفيري للسفير العراقي: مراعاة مبادئ حسن الجوار

* الحربش: لشراكة ستراتيجية بين الخليج وتركيا
* الدقباسي: نموذج للسياسي الوقح أساء لبلده وشعبه
* الشليمي للحيدري: احمِ نهر دجلة من النفايات الإيرانية

اجتمع نائب وزير الخارجية السفير مجدي الظفيري، أمس، مع سفير العراق لدى الكويت المنهل الصافي، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتناول اللقاء التصريحات الأخيرة لأحد أعضاء البرلمان العراقي بشأن الادعاءات بالاعتداء على الصيادين العراقيين.
وأعرب نائب وزير الخارجية خلال اللقاء عن رفض واستياء دولة الكويت لهذه التصريحات التي لا تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، ولا تراعي مبادئ حسن الجوار، مؤكداً على عدم صحة هذه الادعاءات وسلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات خفر السواحل الكويتية. وأشاد بالتعاون القائم والمستمر بين قوة خفر السواحل الكويتية والقوة البحرية العراقية في معالجة تجاوزات الصيادين العراقيين للمياه الإقليمية الكويتية.

استنكار
تويترياً، أثار تصريح النائب العراقي علاء الحيدري المسيء للكويت وخفر سواحلها، استهجان واستنكار نواب سابقين وشخصيات سياسية واعلامية وناشطين عبر الموقع، اذ اكد المغردون ان الحيدري بوق من ابواق ايران في العراق، واعتبر بعضهم ان تصريحه "تهديد صريح للكويت"، فيما رأه البعض الأخر مجرد "طبول طقاقات انتخابية".
وردا على الحيدري الذي طالب بنشر قوات من "الحشد الشعبي" في خور عبد الله لحماية الصيادين العراقيين مضيفا "أقول لخفر السواحل الكويتي اذا لم تتأدبوا راح نؤدبكم بطريقتنا الخاصة"، قال النائب السابق د.جمعان الحربش: إن "الانشغال بالرد على أبواق إيران في العراق لن يجدي شيئاً كما لم تجدِ محاولة استرضائهم وكسبهم"، داعياً الى "شراكة ستراتيجبة دفاعية واقتصادية بين الخليج وتركيا لصالح الطرفين فقد أثبتت تركيا جدارتها ومصداقيتها مع حلفائها وهاهي تنفذ عملياتها شمال العراق وهم يهددون الكويت".
من جانبه، غرد النائب السابق علي سالم الدقباسي قائلاً: النائب العراقي الذي تهجم على الكويت اليوم مهدداً بالمليشيات نموذج للسياسي الوقح وقد أساء لبلده وشعبه في هذه الأيام المباركة ويستقوي بسلاح يطالب العراقيين بأن يكون تحت سلطة الدولة العراقية وهم مع الأسف غير قادرين عليه...أعان الله تعالى العراق على هذا الأرعن وأمثاله.
بدوره، سأل خالد الشليمي: أين سيادة العراق من انتهاكات إيران وتركيا؟ مضيفاً: "الكويت يجب ان ترفع قضايا ضد كل من يسيء لها من خلال سفارتها في بغداد، شكراً لخفر السواحل لردع كل معتدٍ".
من جهته، قال د.ظافر العجمي: "نؤكد أننا لا نسمع دق طبول حرب مع الأشقاء في العراق، بل مجرد دق طبول طقاقات انتخابية"، فيما رد الدكتور فهد الشليمي على الحيدري قائلاً: احفظ لسانك ولو فيك خير احمِ نهر دجلة من النفايات الإيرانية.
أما صلاح الهاشم فقال: يسكت عن التوغل التركي ستين كيلو داخل وطنه العراق، ويسكت عن منع مياه نهر كارون للوصول إلى أهوار البصرة، ولكنه يستعرض "بلاغته" ضد الكويت بسبب خلاف بين صيادين في مياهنا الاقليمية، العالم يحترم القوي يا حكومة صباح الخالد.

احتلال
بدوره، قال drmohamadalhdla@: مؤسف جدا ما يُعانيه العراق الشقيق من اختطاف وصل لحد الاحتلال من إيران لبلد من أكبر الدول العربية من يصدق أن يخرج نائب عراقي لتهديد الكويت متوعداً خفر السواحل الكويتي بعمل عسكري بدوافع طائفية على حساب كرامة وعروبة وطنه في وقت يصاب بالخنوع وهو يشاهد آلة القتل الدمار من ايران لبلده.
المغرد 7amadQalam@ قال: هزلت والله... هالاشكال تتطاول على الكويت؟ هذا تهديد صريح وعلني، وأقل شي المفروض وزير الخارجية أحمد الناصر يستدعي سفير العراق ويسلمه مذكرة احتجاج. إلى ذلك، غرد محمد العرادة malaradah@ قائلاً: تصريح عضو مجلس النواب العراقي علاء الحيدري تجاه الإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية وتهديده بالتعامل معها بطريقة خاصة يستدعي تحرّكا من الحكومة العراقية الشقيقة تجاه هذا التصريح العدائي، الكويت تقف دائماً بجانب العراق، وعلى العراق وقف تكسب النواب سياسياً على دولة الكويت.
من جانبه، قال المنشد محمد الصهبان malsuhban@: "هاذي الاشكال الوصخة اللي مغسولة بعار الخضوع لإيران اللي ناهبة ثرواتهم وأراضيهم وتتحكم فيهم ويطبقون أوامر إيران مثل البهايم، مو مال ينرد عليهم وإذا فيه خير خل يلاقي حل كنائب لهؤلاء الشباب المتسللين وخل يحل كارثة الفقر اللي تسببت فيها إيران".