العالم يزداد انغلاقاً بسبب التفشي

عواصم - وكالات: ازداد العالم انغلاقاً بعد أن بات نحو ثلاثة مليارات نسمة حول العالم يلازمون منازلهم على أمل وقف انتشار فيروس "كورونا".
وواصلت حصيلة إصابات ووفيات الفيروس تزايدها لتبلغ نحو 800 ألف إصابة والوفيات إلى نحو 38 ألف حالة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في بيان، أن هناك علامات على بعض الاستقرار في تفشي الفيروس في أوروبا، وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ مايك رايان، إن "أملنا القوي" هو أن إجراءات الحظر والإغلاق الأوروبية التي بدأت قبل أسابيع، ستبدأ في أن تؤتي ثمارها.
وفي الصين، رفع الوافدون من خارج البلاد مجدداً عدد الإصابات، بعد تراجع الأعداد على مدى أربعة أيام.
حيث تم رصد 48 إصابة جديدة في البر الرئيسي، جميعها لأشخاص قادمين من الخارج ليرتفع إجمالي عدد الإصابات الوافدة إلى 771.
وفي إيطاليا، مددت السلطات فترة فرض إجراءات العزل العام لكبح انتشار الفيروس حتى منتصف أبريل الجاري، على الأقل.
وفي إسبانيا، الدولة الثانية على قائمة الوباء، فقد حظرت مراسم الدفن الجماعية التي تعتبر مناسبة لتوسع العدوى، ولم يعد بإمكان من فقدوا أحبابهم أن يتلاقوا بأعداد كبيرة لوداعهم.
وحدّدت السلطات عدد المسموح بمشاركتهم في دفن أي ميت بثلاثة أشخاص على الأكثر، وذلك في مسعى لمكافحة تفشي الفيروس.