الخميس 15 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العالم يندد: الضربات الإيرانية على قاعدتي أميركا متهورة وخطيرة

Time
الأربعاء 08 يناير 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: توالت ردود الأفعال العربية والدولية على الضربات الصاروخية الإيرانية لقاعدتين عسكريتين تضمان قوات أميركية في العراق، أمس، ردًا على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، واصفة تلك الضربات بـ "المتهورة والخطيرة".
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها تراقب الموقف العام في المنطقة باهتمام بالغ، مشيرة إلى أهمية عدم التصعيد، واعتماد السبل الديبلوماسية والحوار العقلاني للحل الأمثل.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن "التطورات الإقليمية الأخيرة لن تؤثر على الدولة أو مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، وكذلك الزائرين لها".
ومن إسرائيل، قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو، إن بلاده تقف إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، "لأننا أفضل الأصدقاء".
وأضاف: "يجب شكر ترامب على قتل سليماني لأنه تسبب في زعزعة استقرار المنطقة"، متوعدا بالرد بضربة موجعة وقاسية على كل من يحاول أن يهاجم إسرائيل.
وبدوره، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الضربات الصاروخية الإيرانية في العراق "تصعيدا".
وأدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ الهجمات الصاروخية الإيرانية، داعيا إيران إلى الامتناع عن القيام بالمزيد من العنف.
وندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالهجوم الإيراني، مطالبا طهران بعدم تكرار تلك الهجمات المتهورة والخطيرة".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن سقوط جرحى خلال القصف الإيراني للقاعدتين العسكريتين في العراق دون تقديم تفاصيل أخرى، معربا عن إدانة بلاده للهجمات الصاروخية الإيرانية التي وصفها بالمتهورة.
ودانت فرنسا الضربات الإيرانية على قواعد ينتشر فيها جنود أميركيون في العراق داعية إلى "خفض التصعيد".
وعلقت الخطوط الفرنسية "ار فرانس" جميع الرحلات في الأجواء الإيرانية والعراقية حتى إشعار آخر عقب القصف الإيراني لقواعد أميركية في العراق.
وفي ألمانيا، قالت وزارة الدفاع إنها تدين بشدة الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية في العراق. وأعلنت لوفتهانزا أنها ألغت رحلتها اليومية إلى طهران.
وفي إسبانيا، أعلن نائب رئيس الوزراء الإسباني أن مدريد ستنقل بعض من قواتها العسكرية من العراق إلى الكويت.
وأعلنت وزارة الدفاع الفنلندية أنها تلقت تحذيرا مسبقا يفيد بوقوع هجوم إيراني يستهدف القواعد الأميركية في العراق.
وبحسب البيان فإن القوات الفنلندية المتواجدة في قاعدة أربيل قد تلقت تحذيرا مسبقا بوقوع الهجوم، وأن القوات اتجهت إلى الملاجئ ولم يصب أي جندي بأذى.
وأعلن نائب وزير الخارجية البولندي، مارتشين بشيداتش، إجلاء سفير بلاده لدى العراق، بيت بينكس. وأعلنت وزارة الدفاع في سلوفينيا، أن البلاد قررت نقل قواتها من العراق بعد الهجوم الإيراني، كما أعلنت كرواتيا نقل كتيبتها الثانية في العراق التي تضم 14 عسكريا من بغداد إلى الكويت، بالإضافة إلى عودة 7 عسكريين إلى كرواتيا بعد أن انهوا فترة عملهم هناك.
وأعلنت وزارة دفاع الجبل الأسود، أنها "تفكر في تأخير إرسال قوات إلى العراق" بسبب الأزمة الجديدة في الشرق الأوسط.
وفي المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الضربة الصاروخية الإيرانية لأهداف أميركية في العراق، دليل على تفاقم التصعيد الذي حذرت منه روسيا مرارا.
وحذر النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف من احتمالية أن يؤدي تبادل الهجمات الصاروخية الأميركية والإيرانية إلى اندلاع حرب نووية إقليمية واسعة النطاق.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وصلت إلى مستوى خطير، وأنقرة لا تريد تحويل المنطقة إلى ساحة حرب.
وأضاف: "سنواصل المفاوضات مع جميع الأطراف، ولن نسمح لمنطقتنا أن تغرق بالدماء، وفي هذه العملية، سنكون في حوار مستمر مع روسيا ومع الرئيس بوتين".
ومن جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، أن الوضع في الشرق الأوسط حساس ومعقد.
ودعت الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس.
آخر الأخبار