الدولية
العاهل الأردني: تكثيف الجهود ضرورة لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
السبت 22 سبتمبر 2018
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، استناداً إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وشدد الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في نيويورك، أول من أمس، بحضور الملكة رانيا العبدالله عدداً من ممثلي المنظمات اليهودية الدولية والأميركية على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط من دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".واشار إلى أهمية دور المنظمات اليهودية في دعم الجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.ومن جهة أخرى، التقى الملك عبدالله الثاني مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب وعقيلته هيلدا شواب.وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والشراكة المتميزة بين الأردن والمنتدى، حيث ستستضيف المملكة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة العاشرة منذ العام 2003 في أبريل العام 2019، بمشاركة مئات الشخصيات السياسية وقادة الأعمال وممثلي مؤسسات المجتمع المدني من نحو 50 دولة.على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أول من أمس، إن قرار واشنطن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هو "محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة".وأكد أن "موضوع الاونروا ليس محاولة لتصفية الأونروا بل تصفية القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة"، مضيفاً إن "الاردن لن يتنازل عن هذا الموضوع إطلاقاً".وأشار إلى أن "هناك حملة كبيرة وحراكاً من الملك عبدالله الثاني على المستوى العالمي وقبول على المستوى الأوروبي والعالمي لدعم الأونروا نتيجة هذه الجهود ... لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا".ويسعى الاردن لعقد مؤتمر الاسبوع المقبل في نيويورك لدعم وكالة (اونروا) وتأمين تمويل اضافي.ويشارك وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي الخميس المقبل في اجتماع وزاري يضم السويد وتركيا والاتحاد الأوروبي واليابان وألمانيا وأمين عام الامم المتحدة لدعم الاونروا.وأكد "نحن مع حل الدولتين ومع إقامة دولة فلسطينية على أراضي الرابع من يونيو العام 1967، وأن تكون القدس عاصمة لها، ومع حق العودة للاجئين وكل هذه التعابير وهذه ثوابت".