عمّان - وكالات: أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، عن ثقته وتفاؤله بالمئوية الثانية للمملكة الأردنية، قائلاً، إن "كلي ثقة وتفاؤل وأمل بأن تكون مئويتنا الثانية للتعزيز والتطوير والإنجاز".وقال الملك عبدالله الثاني، في لقاء خاص مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، "نحن لا نتدخل بشؤون الآخرين ولا نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا"، مؤكداً أن "سياساتنا تهدف لبناء وتعزيز علاقات إقليمية ودولية قائمة على التعاون ومبدأ حسن الجوار".وبشأن القضية الفلسطينية، جدد، تأكيد "أهمية التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي، والمرجعيات المعتمدة، ومبادرة السلام العربية".وأضاف، إن "القضية الفلسطينية، بالنسبة للأردن، هي القضية المركزية الأولى. ونحن مستمرون بالوقوف، بكل طاقاتنا وإمكانياتنا، إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ونحن على تواصل وتنسيق مستمرين معهم. شهداؤنا رووا ثرى فلسطين بدمائهم الطاهرة، وستتواصل جهودنا التي لم تنقطع، لتفعيل العملية السلمية وضمان وصولها إلى حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل".وكان الديوان الملكي وجه، في بيان، على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، التهنئة للملك عبدالله الثاني، بمناسبة عيد ميلاده الـ59.وأكد: "مستمرون بثقة وبعزيمة لا تلين، في المضي قدماً إلى مئوية الأردن الثانية، بقيادتكم وبرؤيتكم الثاقبة"، مضيفاً "كل عام وقائد المسيرة، جلالة الملك، بألف خير".
يشار إلى أن الأردن، احتفل، أمس، بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني، حيث وجه كثير من الأردنيين التهنئة للملك عبدالله بعيد ميلاده في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.من ناحية ثانية، ألقت أجهزة الأمن في المملكة الأردنية الهاشمية، القبض على شاب قتل شقيقته العشرينية في منطقة ماركا الشمالية بعمان، وشارك في جنازتها.وأفادت وسائل إعلام محلية، أمس، بأن "ذوي الفتاة دفنوها بعد أن استلموا جثتها، وشارك شقيقها الجاني بالجنازة، قبل أن تكتشف أجهزة الأمن وجود شبهة جنائية، وتفتح تحقيقاً موسعاً مع العائلة قاد للقبض على الجاني".من جهته، قال المتحدث باسم مديرية الأمن العام، إن "تشريح الجثة كشف تعرضها لضرب سبب نزيفاً داخلياً، وأفضى إلى الموت"، مضيفاً إنه "بالتحقيق مع الجاني، اعترف بضربها بيديه إثر خلاف بينهما".في سياق متصل، استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجريمة، التي وصفوها بالبشعة، وأطلقوا وسم "جريمة ماركا"، مطالبين بقوانين رادعة تحمي المرأة من العنف الأسري.