الأحد 21 سبتمبر 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العاهل الأردني لكوشنير: السلام الشامل على أساس حل الدولتين

Time
الأربعاء 29 مايو 2019
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقا للديوان الملكي الهاشمي، فقد أكد الملك عبد الله، ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان المستشار البارز للبيت الابيض جاريد كوشنر، قاد وفدا أميركيا في جولة تشمل عدة محطات في الشرق الاوسط، هذا الاسبوع، لحشد التأييد لورشة عمل تقام في أواخر يونيو في العاصمة البحرينية المنامة.
وبدأ كوشنير والمبعوث الاميركي للشرق الاوسط جيسون غرينبلات، والممثل الامريكي الخاص لايران برايان هوك، ومساعد كوشنير افي بركويتس، جولتهم في الرباط، وانتقلا الى عمان ومنها الى القدس.
وتشبه الجولة تلك التي قام بها كوشنير وغرينبلات في فبراير الماضي لدول الخليج بهدف حشد الدعم للشق الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الاوسط التي يعكفان على وضعها بطلب من ترامب.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "لم نوكل أحدا للتفاوض نيابة عنا واذا أراد أي أحد مبادلة مصالح الفلسطينيين بمصالحهم الخاصة فليفعلوا ذلك من مالهم".
وأضاف "نحث كل العرب الذين وافقوا على الذهاب الى البحرين على اعادة النظر في الامر احتراما للفلسطينيين".
وقالت السعودية والامارات انهما ستشاركان في المؤتمر بينما نقل مسؤول أميركي بارز عن مسؤولين من قطر قولهم في أحاديث خاصة ان من المتوقع أن تحضر بلادهم كذلك.
وبدت نظرة وزارة الخارجية الروسية للمؤتمر قاتمة في بيان أصدرته أول من أمس، وقالت فيه ان الولايات المتحدة تسعى "لفرض رؤية بديلة للتسوية الفلسطينية الاسرائيلية".
ومن المتوقع أن يشارك في مؤتمر المنامة ما بين 300 و400 ممثل ومسؤول تنفيذي من أوروبا والشرق الاوسط واسيا وربما بعض رجال الاعمال الفلسطينيين.
وقال مصدر مطلع على الترتيبات ان مصر والاردن وسلطنة عمان ودول مجموعة السبع سترسل فيما يبدو ممثلين للمؤتمر.
في سياق آخر، أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية أندرو موريسون، أمس، على آخر المستجدات السياسية، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول.
وأكد اشتية الموقف الفلسطيني الرافض لأية مبادرة سياسية لا تلبي الحد الأدنى من العدالة للشعب الفلسطيني، مجددا مطالبة المملكة المتحدة بتنفيذ اعتراف برلمانها بالدولة الفلسطينية كإجراء احترازي في ظل الحديث في إسرائيل عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ودعت حركة حماس، أمس، القمة الإسلامية المقررة في مكة المكرمة بعد يومين إلى "رفض وتجريم مشاريع التطبيع" مع إسرائيل.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية ، في بيان وجهه إلى قمة مكة، إن "الاحتلال الإسرائيلي هو العدو المشترك الأوّل للأمّة الإسلامية جمعاء، والمحاولات الرّامية لتلميع صورته والتودّد إليه في ظل احتلاله وإجرامه ضد الأرض والشعب الفلسطيني، هي محاولات يائسة لن تفلح في زرع وتسلّل كيانه الغاصب إلى جسم أمتنا الإسلامية".
الى ذلك، اتهم نقابي فلسطيني إسرائيل أمس بممارسة الابتزاز فيما يتعلق بعمل الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة وذلك عقب تقليصها مجددا المساحة التي يتاح لهم الإبحار فيها.
وقال مسؤول اتحاد لجان الصيادين في غزة زكريا بكر، إنه "من غير المبرر استمرار ربط إسرائيل المتكرر لمساحات وعمل الصيادين بالتطورات الميدانية في القطاع".
آخر الأخبار