العاهل الأردني والرئيس الفرنسي يبحثان في القضايا الدولية والأزمات الإقليمية

باريس - وكالات: بحث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في عدد من القضايا الدولية والأزمات الاقليمية لاسيما الملف السوري والازمة الفلسطينية.
وذكر قصر "الإليزيه" في بيان، أمس، أن الزعيمين أكدا تمسكهما بالحل السياسي للأزمة السورية كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تمثلها هذه الأزمة للمنطقة ولأوروبا.
وأوضح أن "فرنسا تعتبر أنه في ظل غياب التقدم نحو حل شامل للأزمة فإن تطبيع العلاقات مع النظام السوري ينسف أي احتمال لتحقيق السلام وبالتالي امكانية عودة اللاجئين السوريين".
وأشاد ماكرون بكرم الأردن وضيافته للاجئين السوريين، مؤكداً دعم فرنسا وأوروبا للبلدان التي تستضيف هؤلاء اللاجئين.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين، فيما طالب ماكرون بوقف الإجراءات الاسرائيلية الاستفزازية في القدس، التي تعتبر مفتاح تحقيق السلام في المنطقة ودعا إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الاقصى.
وجدد رفض بلاده قرار واشنطن الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.
وكان الملك عبدالله الثاني تسلم الخميس الماضي، في مدينة أسيزي الإيطالية، مسقط رأس القديس فرانشيسكو، جائزة "مصباح السلام"، تقديراً لجهوده في تعزيز قيم السلام في العالم.