الدولية
العاهل المغربي: العدالة مفتاح مهم لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيعه
الاثنين 21 أكتوبر 2019
5
السياسة
الرباط - وكالات: عدَّ العاهل المغربي الملك محمد السادس، العدالة، من المفاتيح "المهمة في مجال تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع المبادرة الحرة وحماية المقاولة"، مشيرا الى أن القضاء مدعو للقيام بدوره الأساس في مواكبة هذا المسار، واستيعاب تحديات الظرفية الاقتصادية العالمية، والمناخ الاقتصادي الوطني.وقال العاهل المغربي، في رسالته للمشاركين في افتتاح الدورة الثانية للمؤتمر الدولي للعدالة، أمس في مراكش، تحت شعار "العدالة والاستثمار.. التحديات والرهانات"، وتلاها وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، أن المغرب قام بـ"إقرار مجموعة من النصوص القانونية الحديثة والمهيكلة، الهادفة إلى تطوير منظومة المال والأعمال، وتشجيع الاستثمار، وتنشيط الدورة الاقتصادية، ودعم المقاولات الوطنية، وجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية". في سياق آخر، وجد الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نفسه عرضة لانتقادات حادة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب "احتقاره وتهكمه" الواضحين لناشطات مغربيات يدافعن عن الحريات الفردية.وجاء في مقال نشره الريسوني الرئيس الأسبق لحركة "التوحيد والإصلاح" الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية"، بموقعه الإلكتروني الرسمي، تحت عنوان: "أنا مع الحريات الفردية": "رأينا اخيرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تُصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام، ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه".وجر هذا المقطع على صاحبه جملة من الانتقادات، حيث علق عليه الإعلامي رضوان الرمضاني، قائلا: "فقرة مقرفة في مقال الفقيه العالم. عيب عليك يا السي الفقيه، على الأقل كان عليك غض البصر عوض أن تقوم بتقييم لأنوثة المقصودات".من جهته، علق رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب سامي المودني، قائلا: "لم يعد خافيا هذا التحالف بين جناح الإخوان وجزء غير يسير من التيار السلفي المتدرع بعباءة العمل الخيري، على أرض المغرب المباركة".بدورها، اعتبرت النائبة المنتمية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" حنان رحاب، ما صرح به الريسوني حول النساء "المغربيات المشاركات في الحملات التضامنية مع قضية الزميلة هاجر الريسوني ابنة أخيه.. طعن في كرامتهن وانسانيتهن وتبخيس لنضالاتهن".ورفضت النائبة السابقة المنتمية لحزب "العدالة والتنمية" أمينة العمراني الإدريسي، ما قاله رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، معتبرة أن "هذه الفقرة بالذات في المقال لا تصدر من فقيه وعلامة في مكانة الأستاذ الريسوني".