الدولية
العبادي: إيران حالت دون حصولي على ولاية ثانية... والحلبوسي: ثرواتنا أهدرت في الحروب والصراعات
الاثنين 10 ديسمبر 2018
5
السياسة
بغداد - وكالات: أحيا العراق أمس، الذكرى الأولى لتحرير البلاد من تنظيم "داعش"، مع تعهد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بمحاربة الفساد وإعادة الإعمار رغم الأزمة السياسية التي تواجهها حكومته.وقال عبدالمهدي في كلمة بالمناسبة خلال احتفال في وزارة الدفاع، إن العراق سجل "أكبر نصر على قوى الشر والإرهاب، وانتصرنا بشرف عظيم"، متعهداً بالعمل على "عودة النازحين وإعمار مدنهم"، إضافة إلى تقديم "الخدمات وفرص العمل للمحافظات التي أسهمت بتحقيق النصر".وأكد أن "النصر النهائي الذي نصبو إليه هو تحقيق الرفاه لشعبنا والقضاء على الفساد، ما لم ننتصر على الفساد، سيبقى نصرنا منقوصاً".من جانبه، اعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أمس، أن العراق حقق "النصر العسكري بأثمان عظيمة، ما يتوجب علينا إنجاز النصر النهائي بنصر سياسي ومجتمعي وثقافي ننهي به عوامل وبيئة نشوء العنف والإرهاب الجريمة".وشهدت بغداد ومدن عدة احتفالات متفرقة، إلى جانب استعراضات عسكرية.وأعرب رئيس ائتلاف "النصر" رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي من أن "تتم التضحية بما تحقق من نصر كبير على تنظيم داعش والقضاء على الطائفية وتحقيق الأمن والسيادة الوطنية عبر إصرار المنظومة السياسية العراقية على الأداء السياسي الطائفي المحاصصي والاشتغال بأجندة الأجنبي في الداخل العراقي".وكشف أن التدخل الإيراني في تشكيل الحكومة العراقية، أبعده عن الحصول على ولاية ثانية لرئاسة الوزراء.بدوره، اعتبر رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أمس، أن المعارك التي خاضها العراقيون لهزيمة "داعش" كانت عمليات تحرير مستحيلة عسكرياً وبأقل الخسائر الممكنة، مشيراً إلى أن الثروات التي يمتلكها العراق أهدرت خلال العهود السابقة في الحروب والصراعات وتهدر حالياً في الفساد.ميدانياً، ألقت قوات الأمن أمس، القبض على أحد العناصر الأمنية التي كانت تعمل مع "داعش" وتزودها بمعلومات أمنية في منطقة الكرمة بمحافظة الأنبار، فيما قالت مصادر من الشرطة أن طفلاً لقي حتفه جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية تقع غرب المحافظة. وفي كركوك، اعتقلت الشرطة 12 عنصراً من "داعش" أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة.