المحلية
العبد الله: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا قفزت من المركز 6000 عالمياً إلى 2475
الاثنين 11 نوفمبر 2019
5
السياسة
الاسكندرية - كونا: أكد مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية، رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية الشيخ يوسف العبدالله ثقة المجتمع الدولي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ يوسف وهو نائب رئيس المجلس التنفيذي للأكاديمية أمس على هامش أعمال الدورة الـ 38 للمجلس.وقال: إن الأكاديمية العربية قفزت خلال السنوات الخمس الماضية من الترتيب 6000 على مستوى الجامعات العالمية الى الترتيب 2475 وهو ما يعكس تميز الأكاديمية بجميع كلياتها وحرصها على تطوير مناهجها التعليمية والشراكة مع الجامعات المختلفة.وأوضح في هذا الاطار أن المجلس التنفيذي ناقش الخطة الخمسية القادمة للأكاديمية والتي تتضمن كيفية الوصول بالأكاديمية لتكون ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم ومن أفضل خمس جامعات بالوطن العربي مؤكدا أن ذلك يحتاج الى استثمار بشري واجراءات أكاديمية وبحث علمي اضافي.واضاف الشيخ يوسف العبد الله أن الأكاديمية العربية عرفت بمجالها البحري واللوجيستي الا أنها تميزت كذلك بكلياتها الأخرى وهذا يعكس اهتمام رئيس الأكاديمية الدكتور اسماعيل عبد الغفار وجهوده المبذولة لتطوير الاكاديمية وحرصه على توقيع اتفاقيات دولية وتوأمة مع كبرى الجامعات العالمية.وأشار الى اختيار الاتحاد الدولي للجامعات البحرية للدكتور عبد الغفار رئيسا للجنة الأكاديمية التي تضع جميع المناهج لجميع الأكاديميات البحرية مشيدا بحرصه على نشر أفرع للأكاديمية بكل الدول العربية ليبين للعالم العربي والعالم أجمع قيمة ومكانة الاكاديمية التي تحمل اسم العرب جميعا.وأعرب في هذا الصدد عن التهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تخطيط وبناء مدينة العلمين الجديدة والتي كان من أساسها فرع للاكاديمية، كما أعرب عن التهنئة بثقة حاكم امارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي والذي تكفل ببناء صرح معماري اسلامي للأكاديمية بامارة الشارقة بكامل كلياته.وقال ان من أهم انجازات المجلس التنفيذي للأكاديمية العربية لعام 2019 افتتاح كلية بفرع الأكاديمية في مدينة العلمين الجديدة بمصر وكلية أخرى بامارة الشارقة، مؤكدا أن هذا التوسع يعكس تميزها ورغبة الكثير من الدول العربية بأن يكون لديها أفرع للأكاديمية.وأكد الشيخ يوسف تأييد الأكاديمية الكامل للطلبة المبتعثين من سورية وفلسطين وليبيا وحرصها على تقديم جميع التسهيلات لهم وغيرهم من مبتعثي الدول التي تحتاج الى المساعدة مشددا على أن "العلم يجب أن يكون متاحا لجميع مواطني الدول العربية".