العبدالله: الأمنان القومي والغذائي وإصلاح "الجامعة" رسائل القمة العربية

اعتبر وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله أن مشاركة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في القمة العربية الـ31 كان لها أثر إيجابي عند القيادة الجزائرية مضيفا أنها أتاحت لسموه الفرصة للالتقاء بالقادة العرب والتحاور معهم بشأن القضايا العربية.
وأضاف العبدالله في تصريح للصحافيين امس، عقب اختتام قمة الجزائر أن القمة توصلت إلى قرارات مفيدة سيكون لها أثر إيجابي على العالم العربي، موضحا أن أهمية هذه القمة تنبع من أمرين مهمين الأول أنها تعقد بعد انقطاع لثلاث سنوات بسبب جائحة (كورونا) والثاني له علاقة بتوقيتها كونه يأتي في ظل ظروف دولية خطيرة ومتسارعة موضحا أنها أتاحت الفرصة للقادة العرب القيام بحوارات أخوية "وفي بعض الأحيان صريحة جدا".
ووصف أجواء القمة بأنها "إيجابية" وأعرب عن اعتقاده بأن ثمة ثلاث رسائل واضحة صدرت عن القمة ويجب على الرأي العام العربي الانتباه لها.
وقال إن الرسالة الأولى تتمثل في ضرورة تكاتف الدول العربية في صون الأمن القومي العربي وتضمنت إدانات للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول العربية مؤكدا أنها نقطة في غاية الأهمية لا سيما مع الظروف الدولية الحالية.
وأردف أن الرسالة الثانية هي تحقيق التكامل الاقتصادي وبخاصة في مسائل الأمن الغذائي والمائي والدواء وأمن الطاقة معتبرا أنها "مسائل في غاية الأهمية والحيوية ونحن كلنا شعرنا بها كدول عربية في أثناء جائحة كورونا".
أما الرسالة الثالثة فقال انه ضرورة إصلاح الجامعة العربية مشيرا إلى مقترحات الرئيس الجزائري في القمة بشأن كيفية إصلاح الجامعة ومداخلات في هذا الشأن لوزراء الخارجية العرب شددت على إصلاح الجامعة وتمكينها من مواكبة الاحداث العالمية المتسارعة.
وشدد الشيخ سالم على أهمية هذه الرسائل الثلاث وقال إنه سيكون لها وقع إيجابي على كل الشعوب العربية والوطن العربي.
ووجه الشكر للجزائر حكومة وشعبا على استضافتها هذه القمة مهنئا القيادة الجزائرية على نجاحها وقال في المحصلة النهائية إن "الإخوة الجزائريون يستحقون الثناء على إنجاح القمة ونحن نشكرهم مجددا على ذلك".
وردا على سؤال الصحافيين حول إشادة وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بالوصول المبكر لنظيره الكويتي إلى الجزائر أكد الشيخ سالم أن "الوزير الجزائري كان كريما في الإشادة بالكويت وكنا عند وعدنا وهذا وعد قديم نحن أول الواصلين وآخر المغادرين".
وأعرب عن اعتقاده أن بعض العوامل لإصلاح جامعة الدول العربية هو إعادة دراسة جدول الأعمال بدلا من أن تتكرر المواضيع كل سنة على أن تجمع في بند واحد اختصارا للجهد والوقت.



الكويت ترحب باتفاق السلام في إثيوبيا

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت بما توصلت إليه حكومة جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية من اتفاق سلام ينهي حالة الصراع بين الطرفين بما يقود نحو تحقيق السلام الدائم في إثيوبيا.
وأعربت الوزارة في بيان لها عن الأمل في أن يلتزم طرفي الاتفاق بما ورد فيه مشيدة بما تضمنه الاتفاق من تأكيد على السماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بتقديم المساعدات الإغاثية وحماية العاملين فيها.
ونوهت إلى تقدير دولة الكويت لجهود الاتحاد الأفريقي والدور الذي قامت به جمهورية جنوب أفريقيا في استضافة المحادثات بين طرفي الخلاف والإعلان عن هذا الاتفاق.