الجمعة 11 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

العبدالله: الفن والثقافة رافدان أساسيان لمُقومات الدول

Time
الأربعاء 15 فبراير 2023
View
5
السياسة
الجسار: "دار الإثار" لعبت دوراً ديبلوماسياً مهماً خلال الغزو العراقي الغاشم

كتب - شوقي محمود:

أكد وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله أن الثقافة والفن رافدان أساسيان لمقومات الدول وجزءان أصيلان من العمل الديبلوماسي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ العبد الله ممثلاً سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف في رعاية وافتتاح مؤتمر "الفن والديبلوماسية: لغة الكويت المشتركة" في المركز الأميركاني - دار الآثار الإسلامية - احتفاء بدور سفراء الكويت بنشرهم روح التقبل والتفاهم بين البشر حول العالم، واحتفالا بمرور 40 عاما على إشهار دار الآثار الإسلامية.
وقال العبدالله إن الديبلوماسية والفنون تتشاركان بأنهما صفتان تلازمان صاحبهما، لتصبحان جزءاً أصيلا لا يتجزأ، خصوصاً الديبلوماسية وفن الشعر.
واستذكر الدور المهم للفن والثقافة ديبلوماسيا حين نظمت دار الآثار الإسلامية معرضا فنيا بعد أسابيع قليلة من الهجوم على مبنيي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأميركية عام 2001، مقتبسا من المشرف العام للدار الشيخة حصة الصباح قولها آنذاك "إننا نظهر حقيقة الدين الإسلامي الداعي للتسامح والحب وكرم الأخلاق".
وأضاف: في أعقاب ذلك الهجوم الإرهابي وفي ظل أجواء سادها التوتر والقلق؛ جمعنا ذلك المعرض في الولايات المتحدة، عندما كان أصدقاؤنا الأميركيون في ألم، وجاء ذلك المعرض لمواساتهم، وكان شاهدا للتمازج ما بين الثقافة والديبلوماسية".
وأشاد بدور المرحوم باذن الله الشيخ ناصر الصباح، وبدور الشيخة حصة الصباح في رعاية دار الآثار الإسلامية وجعلها راية التعايش والمعرفة والإنسانية حول العالم، منوها بما تقوم به الدار من تخليد للإرث الحضاري الإسلامي ومقامها كمرجع تستقي منه الأجيال المقبلة ما يربطها بالماضي وهي تستشرف آفاق المستقبل.
من جانبه قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د. محمد الجسار إن المغفور له باذن الله الشيخ ناصر الصباح بدأ بجمع مجموعة الصباح الأثرية مع قرينته الشيخة حصة الصباح منذ عام 1973، قبل أن تشهر الدار عام 1983، ومنذ ذلك الحين لعبت دورا مهما في دور الكويت الديبلوماسي حول العالم، لاسيما إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990.
وأضاف الجسار أنه أثناء فترة الغزو أصبح للكويت صوت مسموع حول العالم يدافع عن شرعيتها ممثلا بدار الآثار الإسلامية التي استمرت في إقامة معارض دولية في تلك الفترة، حيث علا صوت الكويت وتشبثها بالحياة. وشدد على أن هذه الديبلوماسية الثقافية والفنية لم تقف بعد ذلك بل استمرت لتكون سفيرة الكويت والعالم الإسلامي في الرخاء والشدة، مشيرا إلى مشاركة الدار في العديد من المعارض والملتقيات الفنية العالمية.


تجارب السفراء في فن الديبلوماسية

تناول "مؤتمر الفن والدبلوماسية" تجارب عدد من سفراء الكويت، وما كونته الثقافة وأنماط الفنون من رافد مهم، بل وضروري، لدعم الديبلوماسية الكويتية حول العالم.


العبدالله يتقدم حضور المؤتمر (تصوير - محمد مرسي)
آخر الأخبار