الخميس 03 أكتوبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

العبدالله: الكويت كرَّست طاقاتها لإحلال السلم والأمن العالميين

Time
الأربعاء 21 يونيو 2023
View
11
السياسة
30 عاماً من الشراكة قدمنا خلالها دعماً كبيراً ومساعدات إنسانية طارئة

أنجزنا مشاريع تنموية في شمال العراق وسورية واليمن والسودان والصومال وباكستان وأفغانستان

نواصل الجهود لإنهاء الحروب ودعوة الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها لمساعدة اللاجئين

الكويت من أكبر المانحين وقدمت 17 مليون دولار للمفوضية استجابة لضحايا زلزال سورية وتركيا


أكد وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله أن الكويت كرست كامل طاقاتها من إجل إحلال السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أنها كانت ولا تزال تلعب دوراً أساسياً كمحفز للسلام، وهي تواصل جهودها لإنهاء الحروب، ودعوة الدول المانحة للوفاء بجميع التزاماتها لمساعدة اللاجئين حول العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في احتفال أقيم في قاعة الشيخ صباح الأحمد الكبرى بوزارة الخارجية بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، والذي أقامته "الخارجية" أول من أمس بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمشاركة الوزير العبدالله، ونائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حرم وزير الخارجية الشيخة ريما الصباح، وبحضور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى دولة الكويت، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.
واستهل الوزير العبدالله الحفل بكلمة ألقاها بهذه المناسبة، عبَّر خلالها عن عظيم اعتزازه بالعلاقة الوثيقة والمتميزة بين دولة الكويت والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وخاصة على صعيد التعاون الإنساني الستراتيجي، والمشاريع الإنسانية المشتركة بين الجانبين، بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وتوجيهاتهم المستمرة تجاه مواصلة الدعم والمساندة لخدمة الإنسانية ومضاعفة الجهود الدولية لإنهاء معاناة اللاجئين، خاصة أن العالم يشهد حالياً أكثر من 100 مليون نازح قسريا حول العالم. وأشار العبدالله إلى أنَّ دولة الكويت عملت بلا كلل على حشد الدعم العالمي لشعوب سورية واليمن والعراق والروهينجا، من خلال استضافة عدة مؤتمرات للمانحين، واجتماعات رفيعة المستوى للوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة والمتضررة، علاوة على ذلك؛ كرست دولة الكويت كل طاقاتها نحو إحلال السلم والأمن الدوليين، ولا تزال تلعب دوراً أساسياً كمحفز للسلام ورائد في حل النزاعات في المنطقة وخارجها.

الدفع بالحلول السياسية
وأكَّد أنَّ دولة الكويت "تواصل جهودها تجاه حث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على أهمية اللجوء إلى الحلول السياسية لإنهاء الحروب، ودعوة الدول المانحة للوفاء بجميع التزاماتها التي تعهدت بها من أجل مساعدة اللاجئين".
واستذكر ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً بشأن الكويت وكونها: "رمزاً للحكمة والتضامن، وبناء الجسور ورسول السلام"، وأنَّ جهودها ومساعيها النبيلة خلدت بالتسمية الأممية لدولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني"، وأميرها "قائدا للعمل الإنساني".

30 عاماً من الشراكة
وأضاف العبدالله: "مضى أكثر من 30 عاماً من الشراكة بين دولة الكويت والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدمت حكومة دولة الكويت وذراعها التنموية الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية دعماً كبيراً في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، والعمل أيضاً على تعزيز تنمية البلدان المتضررة في مشاريع تنموية مستدامة في شمال العراق وسورية واليمن والسودان والصومال وباكستان وأفغانستان، وكلها مشاريع ناجحة بالشراكة مع المفوضية".
وأشار إلى استجابة دولة الكويت لضحايا الزلزال الأخير الذي دمر شمال سورية وتركيا، حيث كانت دولة الكويت من بين أكبر المانحين العالميين، حيث قدمت أكثر من 17 مليون دولار من المساعدات للمفوضية.

إنسانية الكويت
وأضاف وزير الخارجية "أنَّ الدعم الذي تقدمه دولة الكويت له جذور عميقة في نفوس شعبها، وعمل الخير متأصل في وجدان الشعب الكويتي، ويعكس تعامل القطاع الخاص الكويتي والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طبيعة العطاء الإنساني للشعب الكويتي".
وأكد أن دولة الكويت ستقف دائما مع اللاجئين وستسعى دوما لإنهاء معاناتهم، وأن الأمر مرتبط بهوية الشعب الكويتي ومحفور في طيات سجله التاريخي.

وزير الخارجية مع الشيخة ريما الصباح وكيلي كليمنتس

آخر الأخبار