العبدالله: حكمة الملك تشارلز تسهم بقيادة بلده والارتقاء بمساره الحضاري

* لويس: اهتمام الكويت بالمشاركة في مناسبة التتويج جسد الروابط الثقافية
* المشعل: اختلاط الدماء الكويتية والبريطانية عام 1991 وطد عمق العلاقات

كتب - شوقي محمود:

شارك وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله مساء أول من أمس في حفل سفارة المملكة المتحدة لدى الكويت، وذلك بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وألقى الشيخ العبدالله كلمة نقل خلالها تهنئة الكويت حكومة وشعبا بهذا الحدث التاريخي، منوهاً بما تتمتع به الأسرتان الحاكمتان في البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وراسخة.
ونوه بما يتمتع به الملك تشارلز من حكمة تسهم في قيادة البلد الصديق والارتقاء بمساره الحضاري، علاوة على دوره النبيل في دعم المبادرات الإنسانية، آمِلا له وافر الصحة والسعادة، وللمملكة المتحدة وشعبها الصديق المزيد من الرقي والازدهار.
ومن جانبها أكدت السفيرة البريطانية بليندا لويس في كلمتها على الروابط المميزة والوثيقة التي تربط العائلة الحاكمة الملكية لدى المملكة المتحدة والأسرة الحاكمة في الكويت، حيث تجلى ذلك في وقت سابق من اليوم - اول من امس- حينما قام سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بحضور مراسيم التتويج في دير وستمنستر.
و أشارت لويس إلى أن الاحتفالات بتتويج الملك تشارلز عكست الوجه العصري لبريطانيا، وشملت مشاركة متنوعة على نحو أوسع.
ولفتت الى أن الاهتمام العام في الكويت بتتويج الملك تشارلز يجسد الروابط الثقافية المتينة فيما بين المملكة المتحدة والكويت، مؤكدة ثقتها بأن علاقة الصداقة الثنائية ستستمر في التطور والنمو بشكل أقوى في المستقبل.
بدوره أعرب وكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل عن سروره "بمشاركة أصدقائنا في احتفالية مراسم الملك تشارلز الثالث، وأود أن أنقل خالص تهاني وتبريكات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، ومنتسبي وزارة الدفاع كافة الى المملكة المتحدة قيادةً وشعبا."
وأكد الدور الرائد للملك تشارلز الثالث في مواصلة توطيد العلاقات التاريخية والراسخة والمميزة منذ توقيع الاتفاقية الأنجلو- كويتية عام 1899، والممتدة لقرابة 124 عاماً بين البلدين الصديقين، مستذكراً مكانة ومواقف المملكة المتحدة قيادةً وشعبًا، والذي اختلطت دماء جنودها بالدماء الكويتية على تراب الكويت عام 1991، والتي تبقى شاهداً على عمق وثبات العلاقة بين البلدين الصديقين، حيث كانت وستبقى نموذجاً فريداً بين الدول.