العتيبي: ماضون في تقديم التسهيلات وتذليل الصعاب أمام البعثات

كتب - شوقي محمود:

في مثل هذه الأيام من كل عام، يلبّي السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدون لدى دولة الكويت دعوة الشيخ علي الجابر لقضاء يوم مفتوح مع عائلاتهم في مزرعة عزايز بالعبدلي، حيث يتنفس رجال السياسة الصعداء، ويخرجون من أجواء عملهم الضاغطة، ليستمتعوا بجمال الطبيعة، من ماء وخضرة، ووجوه طيِّبة تستقبلهم على الرحب والسعة.
فظهر يوم الجمعة أمَّ المزرعة الجميلة حشد من السفراء تقدمهم نائب وزير الخارجية السفير منصور العتيبي الذي أعرب عن شكره وامتنانه للشيخ علي الجابر على دعوته السنوية للديبلوماسيين في مزرعة عزايز، مشيرا في تصريح للصحافيين إلى أهمية هذه اللقاءات الودية في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، واصفا هذه المبادرة بالكريمة، خاصة أنها تتزامن مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
وأكد أنها فرصة للأسرة الديبلوماسية للتغيير والاستمتاع في أجواء ودية بعيدا عن أجواء العمل والتعرف على مناطق الكويت والاستمتاع بالهدوء والمناظر الخلابة، مضيفا أنها كانت فرصة سعيدة للتعرف على الكثير من السفراء عن قرب خصوصا أنه تولى مهامه من 6 أسابيع فقط.
وعن إشادة السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية بما تقدمه وزارة الخارجية من دعم ومساعدة وتسهيلات لأداء مهامهم الديبلوماسية قال العتيبي: "هذا واجبنا وجزء لا يتجزأ من ديبلوماسية الكويت العريقة تنفيذا للتوجيهات السامية، مؤكدا الاستمرار في تقديم التسهيلات وتذليل الصعاب كافة التي قد تواجه البعثات الديبلوماسية".
من جانبه، أكد الشيخ علي الجابر أن التجمعات المختلفة التي يقيمها في فبراير من كل عام في مزرعة عزايز هي عادة سنوية مستمرة منذ سنوات، وتوقفت فقط خلال جائحة "كورونا"، مشيرا إلى التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد باستمرار هذه التجمعات، لافتا إلى أن اليوم الأول كان لأبناء الأسرة، والثاني لأصحاب الدواوين، واليوم الأخير للديبلوماسيين وأسرهم.
وأضاف: "تشرفت بحضور هذا الجمع الكبير من الديبلوماسيين الذين تغيّر معظمهم أثناء الجائحة ولكني سعدت بالحضور".