العثماني: المغرب تجنَّب الأسوأ ونُخطِّط للقادم

الرباط- وكالات: أكد رئيس الحكومة المغربية سعدالدين العثماني أمس، أن بلاده نجحت في المرحلة السابقة في تجنب الأسوأ، مشدداً على أن الهدف هو أن "ننجح في المرحلة المقبلة لتخرج البلاد معافاة ومنتصرة". وشدد العثماني، على "ضرورة التعبئة الشاملة للقوى الوطنية السياسية والنقابية لإنجاح ما بعد العاشر من يونيو المقبل، تاريخ نهاية حالة الطوارئ".
وقال، إن "الهدف من المشاورات مع القوى الوطنية هو الإنصات والتداول بخصوص أكبر قدر ممكن من الآراء والمقترحات بشأن كيفية تدبير تخفيف الحجر الصحي في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن "تدبير المرحلة المقبلة مرتبط أساساً بتطور الحالة الوبائية ببلادنا، وهي الحالة التي تعرف تحكماً بفضل مجهودات الطواقم الصحية التي تعمل ليل نهار"، داعياً إلى مزيد من التعبئة والالتزام بالقواعد الصحية.
وأشار إلى أن هناك متابعة دقيقة للوضع الاقتصادي، سواء وطنياً أو دولياً، خصوصاً على مستوى الشركاء الاقتصاديين، مبينا توجه المغرب نحو اعتماد قانون مالية تعديلي، إلى جانب بلورة خطة لإنعاش الاقتصاد الوطني.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية، أول من أمس، تسجيل 24 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس إلى 7601.
وكشفت عدم تسجيل أي حالة وفاة، ليستقر عدد الوفيات عند 202، فيما تم تسجيل 97 حالة شفاء إضافية ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 4978 حالة.
ودعت المواطنين إلى الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.