العدساني: المطير ولست أنا مَنْ يخاف التحريات المالية فسجلي نظيف

كان يفترض اتخاذ كل التدابير الاحترازية والطبية وأن تعقد الجلسة في يومها وموعدها المحددين


أبدى النائب رياض العدساني اعتراضه الشديد على الاجراء الذي اتخذه رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بتأجيل الجلسة التي كان من المقرر عقدها أول من أمس ، لافتا الى انه كان يفترض اتخاذ كل التدابير الاحترازية والطبية وتعقد الجلسة في موعدها ويومها المحدد .
واشار العدساني في تصريح الى الصحافيين الى ان هناك عدة امور يراد تضليل الرأي العام بشأنها ، مجددا التأكيد على ان البلاغ الذي قدمه الى "نزاهة" شكلي صوري لا قيمة له لذر الرماد في العيون، موضحا ان الوزير كتب حينها ـ وهو الذي يشرف على موسسة التأمينات الاجتماعية ومسؤول عنها سياسيا ـ يؤكد ما تداولته وسائل الاعلام والاوساط البرلمانية حول قيام التأمينات بشراء اسهم بإحدى شركات الطيران الوطنية دون ان يذكر اسمها ؟
واضاف العدساني: الوزير لم يذكر اسماء والبلاغ سيحفظ ما يؤكد صحة ما ذكرت ولو كان صعد المنصة في جلسة الاستجواب كنت حاججته بالوثيقة التي قال انها ليست له انما وثيقة عام 2016 والصحيح انها وثيقة براك الشيتان وهو الذي وقع عليها في 2020 وتتضمن المساس برواتب الموظفين وزيادة الكهرباء والماء واقرار الضرائب وزيادة الرسوم والخدمات وخصخصة القطاعات العامة وتقديمها للقطاع الخاص .
وتطرق العدساني الى النائب محمد المطير وبثه للشائعات رغم انه كان متجاهلا له ومترفعا عنه منذ اعلن استجوابه في ابريل الماضي وحتى الشهر الحالي.
ووجه كلامه الى الشعب والنواب قائلا: كل له الحق بالوقوف مع الاستجواب أو ضده لكن بث الشائعات امرا لا يؤثر بالنسبة لي والمطير يعلم ذلك وانا ضارب بشائعاته وبكلامه عرض الحائط. واوضح انه تحدث عن العديد من القضايا لكن المطير يدعي ان الهدف من الاستجواب هو الدمج ،مضيفا: من يخاف من وحدة التحريات المالية هو المطير ولست انا لان سجلي نظيف نفس لون " غترتي".
واستدرك قائلا : في قضية الدمج قدمت استجوابا مرتين باعتراضي على الدمج والاستحواذ لكن انت ماذا فعلت عدا الكلام؟!
وقال:اي خلاف بينك وبين رئيس مجلس الامة حلوها بعيدا عني وفي استجواب الوزير الأسبق عادل الخرافي على موضوع تعيينه كنت اقصد رئيس مجلس الامة فماذا فعلت انت يالمطير وانا لن اتحدث عن سجلك وسأستر عليك ولست خائفا منك ولا من مرزوق الغانم واسوي الحق رأس مرفوع وحينما تقول من وراء الاستجواب اقول لك انا من وراء الاستجواب وامام 21 نائبا اعلنت ذلك ومن يدافعون عن الوزير دفاعا مستميتا يعلمون ان الوزير في ورطة "وقط النواب الذين يدافعون عنه على صخر".
ونصح العدساني المطير بالنأي بنفسه والابتعاد عن الاستجواب بالقول :"لا اريدك مؤيدا رغم ان المفترض ان تقف معارضا لأن المسؤول سياسيا عن الشركة الكويتية للاستثمار هو الوزير ويفترض ان يكون خصمك في القضاء كونك أحلت للقضاء لشراء اسهم مشبوهة دون اعلان رسمي وهنا تعارض مصالح في هذا الاستجواب بالنسبة لك . وشدد على ان الشعب الكويتي لا يجب ان يتحمل اعباء ورسوم وزيادة الغلاء المعيشي فهذا الكلام لاينسجم مع سياسة وزير المالية ولذلك يجب محاسبته